أظهرت دراسة حديثة أن الجين المسؤول عن السمنة، قد يكون مسؤولاً عن زيادة مخاطر الإصابة بنوع خطير من سرطان الجلد. وقد اعتمدت هذه الدراسة التي قام بها باحثون من جامعة ليدز البريطانية على تحليل بيانات 73 ألف شخص. فتبين أن هناك نوعاً من جين السمنة يرتبط بمرض سرطان الجلد الميلانيني. وقد قام فريق دولي بتحليل البيانات الجينية من أورام 13 ألف مريض بالسرطان الميلانيني و60 ألف شخص سليم. ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين لديهم متغيرات معينة في الحمض النووي الخاص بجين الدهون أو ما يعرف بFTO gene يواجهون مخاطر أعلى للإصابة بسرطان الجلد الميلانيني. وقد ربطت دراسة سابقة بين هذا الجين والبدانة، ووجدت أن المتغيرات في الجزء الذي يعرف بIntron 1 ترتبط بزيادة الوزن والنهم للطعام. وأضاف الباحثون الى أن هناك الكثير من الأمراض الأخرى ترتبط بهذا الجين إلا أنها جميعاً ترتبط بزيادة الوزن كذلك. ولكن الدراسة الحالية هي الأولى التي يكتشف الباحثون من خلالها وجود صلة بين هذا الجين ومرض لا يرتبط بالبدانة أو كتلة الجسم". واعتبروا أن هذه نتائج أولية رائعة والتي إذا ما ثبت صحتها من خلال دراسات أخرى ستقدم هدفاً جديداً لإنتاج عقاقير تستهدف هذا الجين كعلاج لسرطان الجلد.