حرصت حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود على الاهتمام بالمواطنين والمواطنات في كافة مناطق ومحافظات المملكة، وكثيراً ما يوجه خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني المسؤولين بأهمية العناية بالمواطن وبذل الجهد في سبيل راحته وامنه واستقراره وهو بفضل الله ما تعيشه بلادنا المباركة منذ أن أسسها المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه وحتى عصرنا الحاضر عصر الخير والنماء عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله. وتأتي زيارة صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض لمحافظات منطقة الرياض ومنها محافظة الأفلاج لتبرهن صدق التوجيه الذي تسير عليه سياسة القيادة في بلادنا المباركة التي وضعت أمن واستقرار ورفاهية المواطن في أولى الأولويات، حيث أن سمو أمير الرياض ومن خلال هذه الجولات التفقدية سيقف بنفسه على الاحتياجات التي سيساهم توفيرها في نقل محافظات المنطقة إلى مدنٍ أكثر تطورٍ من حيث البناء ونوعية المشاريع التنموية وجودتها وسرعة اكتمالها خاصة المشاريع الخدمية الضرورية التي ترتبط ارتباطاً مباشراً باحتياجات المواطنين ، ومن المؤكد أن هذه الزيارة الميمونة لسمو أمير الرياض وسمو نائبه لمحافظة الأفلاج ينعكس بصورة ايجابية على مستقبل الأفلاج خاصة وان هذه المحافظة قابلة للتطوير وتحتل موقعاً جغرافياً متميزاً. وأهالي الأفلاج وهم يعيشون الفرحة بهذه الزيارة المباركة لسمو أمير منطقة الرياض وسمو نائبه لها فهم على ثقة أن نتائجها المثمرة ستتحقق في القريب العاجل بإذن الله تعالى ثم بحرص ومتابعة سمو امير الرياض وسمو نائبه، خاصة وان الأهالي يحلمون باعتماد افتتاح جامعة في الأفلاج تشتمل على كافة التخصصات ويأملون في تطوير الخدمات الصحية خاصة المراكز الصحية في القرى والهجر وتطوير والمباني المدرسية واعتماد المزيد من الحدائق في عموم الأفلاج وتطوير المراكز الشبابية من اندية رياضية ومراكز خدمات اجتماعية وهذا مؤمل بإذن الله في زيارة سمو أمير المنطقة الذي حرص بنفسه أن يقف على تلك الاحتياجات ويلتقي بالمواطنين في الأفلاج ليسمع لهم ويستمعون إليه. *رجل أعمال