أكد صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن ناصر مدير العلاقات الدولية بوزارة التجارة والصناعة، أن منطقة جازان مقبلة على طفرة صناعية كبيرة ستشهدها في القريب العاجل. وأبان سموه خلال زيارته لقرية جازان التراثية في الجنادرية أمس الأول، أن العديد من المستثمرين يخططون للاستثمار في المنطقة خاصة في القطاع السياحي، مؤكدا أن ما شاهده في القرية يعكس الموروث الثقافي والتاريخي للمنطقة كاملة سواء البيت الجبلي والساحلي وكذلك العشة التهامية وبعض الحرف الصناعية القديمة. وأثناء تجوله في القرية، اطلع مدير العلاقات الدولية بوزارة التجارة والصناعة على جناح جامعة جازان، ونوه بما حققته الجامعة من إنجازات ونجاحات على المستوى المحلي والدولي رغم حداثة نشأتها، خاصة بعد توقيع الجامعة لاتفاقيات مع كبرى الجامعات في أمريكا وكندا، مشيدا سموه بما حققته كلية الطب من تقدم، مؤكدا أن هذه النجاحات جاءت بفضل الله ثم بفضل دعم حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني واهتمام ودعم أمير المنطقة جاء ذلك خلال زيارته لجناح جامعة جازان. الأمير تركي أثناء زيارته للقرية