يختتم مهرجان بريدة الترويحي «بريدة صيف مختلف» مساء اليوم برامجه بعد أن قدم حوالي ألف فعالية مختلفة للجنسين (رجالاً ونساء)، وقد حاز الطفل خلال هذه البرامج اهتماماً خاصاً وكان لمتابعة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم ورئيس اللجنة العليا للسياحة بمنطقة القصيم الأثر الكبير في نجاح هذه البرامج المتنوعة في المهرجان وكذلك سمو نائبه الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز حيث حضر حفل الافتتاح كما قاما بزيارات متعددة للمهرجان للوقوف على ما يقدم من برامج متنوعة للحضور، وأبدى سموه وسمو نائبه عدد من التوجيهات السديدة لتقديم الأفضل للجمهور، وقد كان لهذه الزيارات المتعددة أكبر الأثر في نفوس العاملين والعارضين في المهرجان ونال مناخ العقيلات في هذا المهرجان الاهتمام الأكبر من قبل زوار المهرجان لما يحكي عن تاريخ الأجداد والآباء. ونفذ خلال المهرجان العديد من الفعاليات أهمها الأمسيات الشعرية ومناخ العقيلات والمسرحيات والطيران الشراعي والألعاب المسلية والتسوق ومعارض التراث والسيارات المرهمة والقنص وعروض السيارات المتوحشة والدبابات وغيرها من الفقرات الشيقة التي حرص المسؤولون على المهرجان في تنفيذها لإرضاء جميع الأذواق من الرجال والنساء والأطفال، وكان الإقبال على برامجه ممتازاً من قبل المواطنين بشكل ملحوظ من الجنسين. إشادة الزوار من جانبهم أشاد عدد كبير من المواطنين والمواطنات من أهالي بريدة ومن خارجها بمهرجان بريدة لهذا العام وما حققه من نجاح على مدى الأيام الماضية. وتحدث ل«الرياض» فهد الخضيري وقال: إن مهرجان بريدة يعتبر ناجحاً بما حواه من فعاليات خاصة الموجّه للصغار، وحضرت عدة فعاليات واستمتعت أنا وعائلتي بها. بينما قال سلطان السلطان إن جميع الفعاليات مرضية لكثير من الأذواق وجهود العاملين الميدانيين واضحة ولهم منا الشكر على هذه الجهود. أما عبدالعزيز الشايع فقال: التنظيم جيد والفعاليات محققة لرغبات الفئات العمرية، وقال فهد العميريني: أشكر جريدة «الرياض» على التغطية المتميزة للفعاليات والتي تعرفت على الكثير منها من خلال هذه الصحيفة وهو ما دعاني للحضور، ولقد ووجدت واقع الفعاليات جيداً. من جانبها قالت هند العيد: الفعاليات النسائية جيدة خاصة أن الموقع النسائي حقق الخصوصية للمرأة. أما بدرية الحواس قالت: لقد شاهدت العروض المثيرة للسيارات الوحشية من خلال الموقع المخصص للنساء وحقيقة هي فعالية جيدة حيث استمتع أطفالي بالعروض المثيرة إضافة إلى تجوالي داخل السوق الشعبي، وتعرفي على الحرف اليدوية القديمة. جوهرة الماضي أثنت على المهرجان وعلى التنظيم داخل الصالة النسائية وقالت: أكثر ما شدني هو معرض الزواحف والطيور الناطقة الذي يعتبر حديقة مصغرة. وقالت جوهرة عبدالرحمن المبارك: المهرجان جيد وفعالياته متنوعة ومتعددة، وأكثر شيء أعجبني هو الصعود للبرج والنظر إلى جميع الفعاليات الرائعة. أما هديل اللميع فقالت: حقيقة مهرجان بريدة لهذا العام كان أكثر من رائع وقد شدني الصغيرات اللاتي كن يرتدين الملابس الشعبية القديمة إضافة إلى أن الساحة الخضراء هي مكان للتجمع العائلي الكبير.
