حرّكت شرطية بريطانية دعوى قضائية ضد رجل طلب النجدة بعد تعرّض محطته للتزوّد بالوقود إلى محاولة سرقة، لمطالبته بآلاف الجنيهات الاسترلينية كتعويض عن الأضرار التي لحقت بها جرّاء وقوعها على رصيف محطته. وقالت صحيفة (صندي ميرور)، إن الشرطية، كيلي جونز، البالغة من العمر 33 عاماً، تتهم مالك المحطة بالفشل في تأمين سلامتها وتعريضها لمخاطر لا لزوم لها، والتسبّب في إصابتها بجروح، جرّاء عدم وجود إضاءة كافية أو تحذير من المخاطر في محطته. وأضافت أن الشرطية جونز كلّفت شركة محاماة في لندن متخصّصة في مجال تعويضات الإصابة، برفع دعوى قضائية ضد مالك محطة التزوّد بالوقود، بتهمة التسبّب بجروح في ساقها اليسرى ورسغها الأيمن، بعد وقوعها على رصيف محطته وتلقيها العلاج في المستشفى. وأشارت الصحيفة إلى أن الشرطية البريطانية واصلت البحث عن اللص الذي حاول سرقة محطة التزوّد بالوقود، رغم الدعوى القضائية ضد مالكها. ونسبت إلى مالك المحطة قوله إنه "يشعر بالارتياب لملاحقته قضائياً من قبل شرطية مكلّفة بحماية الجمهور، الأمر الذي سيجعل أي شخص لا يشعر بالأمان عند استدعاء النجدة خوفاً من مطالبة رجال الشرطة بتعويضات إذا ما تعرّضوا لإصابات خلال مكافحة الجريمة". ومن جهة أخرى،تعرض لص في ال 33 من العمر لنوبة قلبية، أمام موظفي متجر لبيع المجوهرات اقتحمه مع زميل له، بقصد السرقة في مدينة أوكسفورد البريطانية. وقالت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، أمس الإثنين، إن متحدثاً باسم الشرطة أكد أن، كلينت تاونسند، الذي اقتحم متجر المجوهرات مع زميل له، توفي أمس بعد نقله إلى المستشفى للعلاج. وحاول المسعفون انعاش تاونسند أثناء نقله إلى المستشفى بعد دقائق على قيامه مع لص آخر باقتحام متجر المجوهرات في مركز تسوق مزدحم وسط مدينة أوكسفورد على متن دراجة نارية. وقام تاونسند مع زميله باقتحام متجر "جون غاوينغ" الفاخر للمجوهرات بعد تحطيم نوافذه، لكنه انهار على الأرض بعد لحظات من مواجهة الموظفين المذعورين، فيما فرّ اللص الآخر خالي الوفاض وترك زميله فاقد الوعي على الأرض وترك أيضاً الدراجة النارية.