رعى معالي مدير جامعة جازان الأستاذ الدكتور محمد بن علي آل هيازع حفل افتتاح الملتقى الأول للسلامة للعام 1433/1434ه الذي نظمته اللجنة الدائمة للسلامة والصحة المهنية واللجنة الدائمة للطوارئ بالجامعة بالتعاون مع جامعة الملك عبدالعزيز وإدارة الدفاع المدني بمنطقة جازان صباح أمس بمسرح السنة التحضرية بالمدينة الجامعية. وألقى رئيس اللجنة الدائمة للسلامة والصحة المهنية الدكتور محمد بن يحيى عريشي كلمة أكد من خلالها أهمية السلامة في المنشآت التعليمية واهتمام الجامعة واستعدادها لدعم الملتقى دعماً كاملاً تتويجاً لجهود الجامعة وحرصها على سلامة منسوبيها ونشر ثقافة السلامة بينهم. وأكد الدكتور عريشي على أهمية توفر متطلبات واشتراطات السلامة في كافة منشآت الجامعة بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة وإكساب القائمين على السلامة في الجامعة للمهارات والخبرات اللازمة، مرحباً بضيوف الملتقى الذي سيؤسس لثقافة السلامة وتطبيقها وفق المعايير والتي ستوفر مناخات تعليمية آمنة بمقرات الجامعة المختلفة. الحضور بعد ذلك بدأت الجلسة الأولى والتي أدارها مدير المشاريع بالجامعة الدكتور حسن بن جعبور الحازمي وحضرها منسوبي ومنسوبات الجامعة من إدارات مختلفة. واستهل رئيس قسم العلوم البيئية بكلية الأرصاد بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور منصور بن أحمد الغامدي بمحاضرة بعنوان "تجربة جامعة الملك عبدالعزيز في تطبيق معايير السلامة والصحة المهنية". وعرض من خلالها تجربة الجامعة وما تعرضت له من بعض الحوادث المتفرقة خلال مسيرتها وأهم ما تم اتخاذه من تدابير السلامة والوقاية والإستراتيجية التي تمت لتوفير الأجواء الآمنة وتوفير الأدوات والمستلزمات التي تضمن بيئة جامعية بعيدة عن المخاطر. بعد ذلك ألقى مستشار وكيل جامعة الملك عبدالعزيز للمشاريع الدكتور إبراهيم بن محمد جمعة محاضرة بعنوان "إدارة الكوارث" عرف من خلالها الكوارث مستعرضاً سماتها وأبعادها وأنواعها موضحاً كل نوع على حدة. وقدم مساعد مدير الدفاع المدني لشؤون العمليات الدكتور سعد غرم الله الغامدي محاضرة بعنوان "مسببات الحرائق في المنشآت التعليمية" قدم من خلالها نبذة مختصرة عن أهم مسببات الحوادث التي حصلت في الجامعات، مبيناً أن معظم هذه الحوادث كان بسبب التماسات كهربائية، مؤكداً على أهمية فصل التيار عند مغادرة المباني وكذلك أهمية تدريب منسوبي المرافق على إجراءات السلامة والإخلاء والتواصل مع الدفاع المدني. كما قدم النقيب مهندس حسن موسى جعران محاضرة بعنوان "متطلبات السلامة في المنشآت التعليمية" أكد من خلالها على أهمية تطبيق معايير السلامة من مداخل ومخارج في المباني منذ إنشائها. واختتم الملتقى بمحاضرة لوكيل جامعة الملك عبدالعزيز للمشاريع الدكتور عبدالله بن عمر بافيل بعنوان "تجربة جامعة الملك عبدالعزيز في مجال الطوارئ والكوارث" عرض من خلالها ما استفادته الجامعة من خبرات ودروس من واقع ما شهدته محافظة جدة خلال كارثة السيول التي اجتاحت المحافظة مؤخراً. بعد ذلك افتتحت الجلسة الثانية للمداخلات والمناقشات ووضع توصيات الملتقى تمهيدا لرفعها لجهات الاختصاص. وفي ختام الملتقى كرم مدير الجامعة الأستاذ الدكتور محمد بن علي آل هيازع المشاركين في الملتقى.