قال علي محمد المالكي سكرتير المشرف العام على ملتقى تفعيل أدوار القطاعات من أجل تعزيز الصحة ومنسق مدينة الطائف الصحية إلى أن المشاركين بالملتقى اقتصر على المحافظات والمدن التي انضمت إلى برنامج المدن الصحية بالمملكة الذي اعتمد تنفيذه على مستوى دول الخليج بالاجتماع المشترك بين معهد المدن العربية والمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية بالشرق الأوسط بمدينة دبي عام 1994م.وأوضج أنه بدأت المرحلة الأولى على مستوى المملكة بمدينة البكيرية وتلتها مدينة المندق وفي المرحلة الثانية شمل البرنامج 5 مدن هي الخبر والدرعية وأبها والجموم وجلاجل وبالمرحلة الثالثة دخلت 16 مدينة للبرنامج وهي الطائف والزلفي والقنفذة وشرورة والعلا وفرسان والعارضة وجدة وعرعر والقريات ودومة الجندل والقيصومة وحقل وبيشة وحائل وضمت المرحلة الرابعة مدينتين هما الخبراء وعنيزة.وتابع: وجار التنسيق حاليا لتطبيق البرنامج بمدينة الغاط ضمن نفس المرحلة مضيفا إلى أن الملتقى يقام تحت شعار نتحد لتتحقق التنمية ويشارك فيه 23 مدينة صحية ممثله بأمراء المناطق والمحافظين ومديري إدارات الدفاع المدني والمرور والشرطة والتربية والتعليم حيث تبدأ أعمال جلساته العلمية وورش العمل صباح يوم غد بفندق الطائف انتركونتننتال بعقد جلستين علميتين تناقشان المحور الأول للملتقى المتمثل بدور القطاعات في برامج ومشاريع المشاركة الصحية و4 ورش عمل، ويضيف المالكي يناقش اليوم الثاني للملتقى 3 محاور حول رؤية منظمة الصحة العالمية والتخطيط الاستراتيجي لبرامج ومشاريع المشاركة المجتمعية التنموية ودور الجمعيات الخيرية واللجان الأهلية في برامج ومشاريع المشاركة المجتمعية التنموية ودور القطاع الخاص ورجال الاعمال في برامج ومشاريع المشاركة المجتمعية التنموية.وأشار إلى أن الملتقى يختتم بمؤتمر صحفي لكافة وسائل الإعلام لتسليط الضوء على التوصيات وأهم ما طرح بالملتقى كما أن اللجنة الإشرافية قامت خلال الأشهر الماضية بالإعداد والتجهيز للملتقى من خلال إنشاء اللجان وتجهيز الفنادق والمواصلات وإعداد البرنامج السياحي المتمثل في زيارة لمهرجان الورد الطائفي الذي يتزامن مع فعاليات الملتقى ورحلات العمرة لمكة المكرمة، مشيرا إلى أن الملتقى يسعى لزيادة فاعلية القطاعات ذات العلاقة بالبيئة والاقتصاد والاجتماعية مما يساعد على إيصال مفهوم ربط المشاكل الصحية بالجوانب الأخرى المؤثرة على الصحة ويساهم في تسهيل تنفيذ البرامج والأنشطة المشتركة المعززة للصحة بين القطاعات وإشراك شرائح المجتمع المختلفة من خلال المشاركة المجتمعية في حل مشاكله المجتمعية وإشراكهم في وضع الأولويات وإعداد الخطط وصياغة الأهداف وطرق تنفيذها والعمل على تقييمها وفق آلية منظمة الصحة العالمية.