يترأس صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية للزواج ورعاية الأسرة " أسرتي" غداً اجتماع مجلس الإدارة الثالث في دورته الثانية، وعبر أمين عام الجمعية الدكتور عبدالباري بن عواض الثبيتي إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف عن ترحيبه وأعضاء مجلس إدارة الجمعية بسمو أمير المنطقة في أول اجتماع للجمعية يترأسه سموه سائلاً الله أن يكلل جهوده بالنجاح والتوفيق. وقال فضيلة الدكتور الثبيتي إن أجندة الاجتماع تحمل في طياتها مشاريع ضخمة ستشكل نقلة نوعية في أنشطة الجمعية وتحولها من الرعوية إلى التنموية حيث ستطرح مبادرة جمعية أسرتي بدراسة تأسيس الصندوق الوقفي للزواج والذي سيكون بديلاً لحفلات الزواج الجماعي التي تقيمها الجمعية كل عام من منطلق مصلحة المقبل على الزواج من ذوي الدخل المحدود وسعياً لتشجيع الشباب المقبل على الزواج وتدريب المستفيدين وزوجاتهم عبر برنامج رخصة قيادة الأسرة وتخصيص مستشار أسري لكل 50 أسرة مستفيدة من خلال متابعتهم شهريا وتقديم النصائح والاستشارات لهم مجاناً، لافتا إلى أن مجلس إدارة الجمعية برئاسة سمو أمير المنطقة سيناقش اعتماد فكرة مبادرة إنشاء مركز أكاديمي وترفيهي أسري متخصص للفتيات ليقدم خدماته وفق المعايير العلمية والممارسات العالمية من أجل استقرار الحياة والمحافظة على الاستقرار الأسري. الشيخ عبدالباري الثبيتي وكشف فضيلة الدكتور الثبيتي عن سعي الجمعية خلال خطتها الإستراتجية الجديدة والتي سينطلق العمل بها من العام 1435 إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي من الدعم المادي لكافة برامجها ومشاريعها حيث تغطي إيرادات الأوقاف والاستثمارات حالياً 36% فقط من الموازنة التشغيلية السنوية للأنشطة والبرامج والمشاريع والجزء المتبقي يتم تمويله من خلال الشراكة مع الداعمين والمؤسسات المانحة وتستعد الجمعية حالياً لاستثمار العديد من الأوقاف الجديدة ومنها 10 مبان استثمارية على مساحة 10 آلاف متر مربع وبناء وقف على مساحة 600 متر مربع وكذلك إعادة تقييم الأراضي البيضاء غير المستفاد منها وبيعها وضخ مبالغها في استثمارات جديدة وأضاف فضيلته أن مؤشرات الأداء المالي للعام الماضي تؤكد مدى اهتمام الداعمين والمتبرعين لدعم برامج وأنشطة الجمعية.