قال اسلاميون أمس إن اثنين من السجناء المرتبطين بتنظيم القاعدة ممن اعلنوا اضرابا مفتوحا عن الطعام نقلوا الى المستشفى بعد تدهور حالتهما الصحية. وقالت مجموعة من المقربين من السجناء رفضوا الكشف عن اسمائهم ان سجينين من حوالي عشرة سجناء في سجن قفقفا في شمال الأردن نقلوا الى احد المستشفيات الحكومية للعلاج. والسجينان هما اسامة سمار المحكوم عليه بالاعدام في قضية مؤامرة لمؤيدي القاعدة وايمن الخوالدة وحكم عليه بالسجن ست سنوات في قضية لمتشددين اسلاميين. وأكد مسؤولون قيام السجناء بالاضراب الا انهم لم يعطوا مزيدا من التفاصيل. وكان خمسة سجناء اعلنوا يوم الاثنين الماضي اضرابا مفتوحا عن الطعام ليتسع تدريجيا الى عشرة. ومن المتوقع ان ينضم سجناء اخرون الى الاضراب حيث قالت المصادر ان خمسة اخرين سيضربون عن الطعام اليوم الاثنين. وهدد سجناء اخرون بالاضراب ليشمل في النهاية اكثر من 100 سجين في ثلاثة سجون في انحاء الأردن في حال عدم تلبية مطالبهم. وفي بيان تلقت رويترز نسخة عنه قال بعض السجناء الاسلاميين الذين سجن معظمهم بتهمة التخطيط لاعمال عنف ضد اليهود والامريكيين ان قضيتهم وصلت الى عامها الثامن دون صدور قرار نهائي بحقهم وذلك «لابقائنا في السجون لاطول فترة ممكنة علما بان اربعة من المتهمين قد انهوا فترة محكوميتهم.» وألقوا باللوم على محكمتي امن الدولة والتمييز وذلك لما وصفوه «بالمماطلة واللامبالاة التي تجاوزت الحدود.» وقال البيان ان الاضراب مفتوح «حتى نلقى الله سبحانه وتعالى او يتم رفع ما وقع علينا من ظلم.» وكان عشرات الاسلاميين في عدد من السجون الاردنية قد اعلنوا الاضراب عن الطعام هذا العام بسبب ما وصفوه بسوء المعاملة.