أطلقت غرفة الرياض حملتها التوعوية تحت شعار (ويل للمطففين) ضد ممارسي الغش التجاري والغش والتدليس والخداع والتحايل على المستهلكين وبين رئيس مجلس إدارة الغرفة الدكتور عبدالرحمن الزامل أن الحملة تأتي تفعيلا وتعزيزا للمسؤولية الاجتماعية للغرفة وكذلك المسؤولية الأخلاقية للتاجر الشريف، وكذلك على اهتمام الغرفة بتوعية التاجر والمستهلك على حدا سواء تجاه التطفيف والغش التجاري في المنتجات والسلع. وتأكيدا على أن الغرف التجارية بشكل عام لا تتشرف بانتساب قلة من التجّار لا يلتزمون بأخلاقيات التجارة الشريفة. مقدما شكره الجزيل لوزارة التجارة ولأمانة منطقة الرياض على تعاونهما مع الغرفة في هذه الحملة في توزيع أكثر من ( 20.000) ملصق على المحلات والمطاعم. وقال الزامل ان الحملة تؤكد على أهمية الالتزام بأخلاقيات التجارة الشريفة والحذر من الوقوع في المحاذير الشرعية التجارية من خلال أعمال الغش أو التدليس أو التضليل، كما أنها تؤكد على أن سمعة رجال الأعمال جزء هام من سمعة المنظومة التجارية للمملكة. بالإضافة إلى الدعوة إلى نبذ ومحاربة الأعمال والممارسات التجارية المنافية للشريعة السمحاء ولأعراف المهنة التجارية الشريفة والتأكيد على واجبات رجل الأعمال الأخلاقية تجاه دينه ووطنه ومواطنيه. ملصق الحملة وكذلك تهدف الحملة إلى التنبيه عن الأضرار التي قد تقع على المستهلك والاقتصاد الوطني من خلال رفع الأسعار غير المبرر أو استيراد منتجات وسلع مغشوشة أو مقلدة أو غير أصلية ومجهولة المصدر، كما تدعو الحملة إلى عدم التعامل مع التجار المتلاعبين بالأوزان والأسعار والجودة وأهمية الإبلاغ عنهم لدى لجهات المعنية. وتنمية ثقافة الشكوى لدى المستهلك. وأضاف الزامل أن هذه الحملة تأتي بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة وكذلك أمانة منطقة الرياض وذلك بوضع ملصقات الحملة على عدد من المحلات والمراكز والمطاعم والمصانع والمؤسسات التجارية، بالإضافة إلى تعاون عدد من المراكز التجارية الكبرى بالعاصمة السعودية في نشر ملصق الحملة في شاشاتها ومداخلها وذلك لمدة شهر كامل. ولفت الزامل ان التطفيف غش تجاري نظاما حسب المادة الثانية من اللائحة التنفيذية لنظام مكافحة الغش التجاري التي تنص على أن المنتج يُعد مغشوشاً إذا دخل عليه تغيير أو تعديل أو عبث به بأي طريقة في ذاته أو طبيعته أو جنسه أو نوعه أو شكله أو عناصره أو صفاته أو متطلباته أو خصائصه، أو في بياناته المتعلقة بمصدره (بلد الصنع) أو قدره سواءً في الوزن أو الكيل أو المقاس أو العدد أو الطاقة أو العيار أو تاريخ صلاحيته.أو كان غير مطابق للمواصفات القياسية المعتمدة أو أي من بنودها. أو أنتج أو صنع أو عبئ أو خزن أو نقل أو عرض بالمخالفة للمواصفات والاشتراطات المعتمدة.أو كل منتج فاسد. وأكد الزامل أن الغرف التجارية عموما تستهدف أساساً رعاية مصالح التجار والصنّاع المنتسبين إليها طبقاً لما ينص عليه نظامها الصادر بالمرسوم الملكي الكريم رقم م/6 لسنة 1400ه وفي سبيل تحقيق هذا الهدف تقدم لمنتسبيها العديد من الخدمات التي تمكنهم من تقديم السلع والخدمات للمستهلكين بالجودة والكفاءة اللازمتين، كما أنها تيسر للمستهلك الحصول على البيانات والمعلومات الكفيلة بتحقيق الحماية له، وبدأت غرفة الرياض بالاهتمام بالمستهلك والغش التجاري من خلال إيجاد قسم لتوعية المستهلك وكذلك لجنة رئيسة من ضمن لجانه خاصة بمكافحة الغش التجاري كذلك. كما تقوم الغرفة بإرشاد المستوردين والمصدرين وتوعيتهم بشكل مستمر من مغبة الوقوع في الاحتيال التجاري أو عقد صفقات مشبوهة لبضائع مزورة أو مقلدة وضرورة الاستعلام عن مصدر السلعة وتوخي الدقة في صياغة عقود الشراء وعدم الدفع مقدماً، وضرورة أن تتضمن المستندات شهادة تفتيش صادرة من أحد بيوت الفحص والمعاينة العالمية تؤكد سلامة البضائع المصدرة ومطابقتها للمواصفات المطلوبة. والتأكيد على المنتجين المحليين بضرورة الالتزام بالمواصفات القياسية وتحفيزهم للحصول على علامة الجودة وشهادة المطابقة حرصاً على مستوى المنتج المحلي عالمياً وتحقيقاً لمصلحة المستهلك المحلي، كما تدعم الغرفة اللجان الفنية للمواصفات والمقاييس المشكلة من قبل هيئة المواصفات والجودة وتقوم بالإعلام عن المواصفات المتوفرة لديها من خلال مركز المعلومات. وأضاف رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض أن الغرفة قامت بدور توعوي لتوعية وتثقيف المستهلك من خلال إنشاء قسم خاص لهذا الهدف الذي قدم حملات توعوية ضد الغش التجاري وضد شركات توظيف الأموال الوهمية وعددا من السلاسل التثقيفية كسلسلة(موسوعة المستهلك) وسلسلة (كتيب المستهلك) وسلسلة (دليل المستهلك) بالإضافة إلى إقامة معرض مصغر متنقل للسلع المقلدة والمغشوشة والذي يقام عادة للجمهور في احد المراكز التجارية الكبرى سنويا، كما أن المحاضرات المدرسية التوعوية والتي بادرت بها الغرفة منذ سنوات تتضمن تثقيفا ضد السلع المقلدة والمغشوشة. ودعا الزامل جميع الغرف السعودية إلى الأخذ بمبادرة غرفة الرياض وتطبيقها بالتعاون مع البلديات وإمارات المناطق