التقت «الرياض» بالفائزين بجوائز المرتبة الرابعة من الجولة رقم (3) وقامت بتهنئتهم ونقلت انطباعاتهم عن الفوز بالمسابقة في هذه الحوارات المقتضبة: البداية كانت مع الفائز محمد مروان القصاص الذي عبّر عن سعادته الكبيرة بهذه الجائزة معتبراً اياها قد أتت تقديراً له كقارئ صغير (11 عاماً) موضحاً انه من المشاركين بهذه المسابقة منذ انطلاقتها وكان لديه أمل بالفوز في كل جولة. وأشار (محمد) إلى ان مسابقة «الرياض» الكبرى تعمق علاقة القارئ بالصحيفة وتجعله على ارتباط جيد بها. الفوز الأول وفي لقاء مع الفائز ابراهيم غريب الغريب أوضح انه يشعر بالسعادة الغامرة بهذا الفوز، وأشار إلى ان مشاركته ليست وليدة الصدفة حيث انه من قراء «الرياض» منذ فترة بعيدة، وأضاف انه سيستمر في المشاركة إلى ان يحصل على جائزة «الرياض» الكبرى وخاصة ان هذا الفوز هو الأول له. وبالنسبة لمبلغ الجائزة فأشار إلى انه سيتبرع بجزء منه لاحدى الجمعيات الخيرية والباقي سيوزعه على أفراد العائلة. ألم وجائزة ونتوقف مع والد الفائزة (نادرة) الأستاذ درويش الحلوي حيث بدأ حديثه قائلاً: تلقيت خبر الفوز بالجائزة من أحد الأصدقاء في حين كنت أتابع مباراة منتخبنا مع المنتخب البحريني وكان منتخبنا خاسراً بهدفين وقد أتت هذه الجائزة في وقتها لتخفف عني ألم الهزيمة، وأشار الحلوي إلى انه من المشاركين في مسابقة «الرياض» منذ انطلاقتها بالاضافة إلى مسابقات الفروسية. تبرع ومن جانب آخر ذكرت الفائزة رقية أحمد البشير انها ستصرف جزءا من مبلغ الجائزة للفقراء وما تبقى سيخصص لقضاء بعض الالتزامات الأسرية وأكدت انها سوف تستمر في المشاركة إلى ان يحالفها الحظ مرة أخرى.