أكد مدير منتخبنا الوطني فهد المصيبيح ان ما ذكر حول الخصم على بعض اللاعبين لتأخرهم في النزول لاداء صلاة الجمعة غير صحيح اطلاقاً. وقال المصيبيح في حديثه لوسائل الاعلام خلال تدريب المنتخب على نادي الاهلي يوم امس الاثنين بأن الخصم هو وسيلة وليست غاية، حيث وضعت لتعديل بعض سلوكيات (بعض) اللاعبين لتتناسب مع فكرة اللاعبين المحترفين، وقال بان البعض نقل الموضوع بشكل مختلف تماماً لانه من غير المعقول ان نحاسب اللاعب فور ارتكابه للمخالفة سواء كانت تأخرا او خلافه لان ذلك يتم فقط بعد نهاية المعسكر أو البطولة. وبعد رصد كل تصرفات اللاعبين داخل الملعب وخارجه ومن خلال ذلك ايضاً يتم اعلان اسماء اللاعبين المنضبطين وجوائزهم، وكذلك محاسبة المخالفة وتوجيه النصح لهم، واضاف: نعم هناك خصومات ولكنها لا تعلن الا في نهاية المعسكر، وكثير من اللاعبين تفهموا ذلك ولو عدنا الى المعسكرات الاخيرة مثلاً معسكر اندونيسيا لوجدنا المبلغ المخصوم على اللاعبين يفوق ال 10 آلاف ريال، وفي معسكر سريلانكا وصل تقريباً الى النصف والآن ورغم اننا لم ننته من البطولة إلا اني متأكد تماماً من ان الارقام ستكون أقل، ولاعبونا متعاونون جداً مع كل اللوائح. واردف المصيبيح حديثه: ارغب هنا في توضيح ماحدث بالنسبة للغرفة رقم (3) في استاد الريان قبل لقاء الكويت فما حصل هو انه وفي صباح المباراة توجه عبدالله الجربوع لتفقد الاستاد وتفقد غرف الملابس وخلافه واوضح لهم مسؤولو الملعب بان المنتخب السعودي سيكون في الغرفة رقم 3 رغم ان الجدول يتضمن ان السعوديين في الغرفة رقم 4 وحاول الاخ عبدالله تصحيح ذلك، إلا ان احد مسؤولي الملعب من الاشقاء العرب أصر بان تكون الغرفة رقم 3 للمنتخب السعودي وبعدها حاولنا ايضاح ذلك للجنة الفنية لتوضيح اللبس لكن الاخوة قالوا بان الامر يعود لإدارة الملعب وبعد وهي الأدرى بشؤونه وقبل اللقاء بساعة توجه مسؤول الملابس لتجهيز الغرفة وبعد وصولنا واصلنا التجهيز ايضاً حتى تفاجأنا بأحد المسؤولين في الملعب يطلب منا المغادرة بحجة ان الغرفة مجدولة أساساً للمنتخب الكويتي فطلبت منهم مخاطبة المسؤولين الكويتيين لحل الاشكالية وفعلاً تفهم الكويتيون ذلك وانا اشكرهم على تفهمهم للموضوع الذي هو خلل من الاساس من احد مسؤولي الملعب لدرجة ان اللجنة المنظمة اعترفت بالخطأ وقالت بانه ستكون هناك لوحات مخصصة لتأكيد توزيع الغرف في اللقاءات القادمة. ورد المصيبيح على بعض الانتقادات التي طالت الجهاز الفني حول التمرين الذي كان صباح يوم المباراة بقوله بان ذلك لم يكن تمريناً وكل ما في الامر ان المدرب طلب من اللاعبين المشي خارج الفندق لفترة لا تزيد على نصف ساعة، وهذا يحدث مع كل مدربي العالم ومر علي وانا لاعب في عام 1983 بأمر من المدرب كوبالا بل ان المنتخب الكويتي قام بالشئ نفسه يوم المباراة وأكرر بان ذلك لم يكن تمريناً وسنقوم به يوم غد (اليوم) قبل لقاء اليمن. وحول اللقطة التي اظهرته مبتسماً مع الاداري عبدالله الجربوع رغم الخسارة قال المصيبيح: انا هنا اعتذر للجمهور السعودي على تلك اللقطة واكرر اعتذار الجربوع ايضاً لان اللقطة فعلاً لم تكن مناسبة ابداً رغم انها قد تكون طبيعية لان التسعين دقيقة مليئة بالأحداث السريعة ولن ادخل في تفاصيل ما حدث لان الجربوع وضحها في اكثر من موضوع واكرر اعتذاري وأتمنى بدءاً من المباراة القادمة ان يكون اعتذاري مع اللاعبين انتصاراً داخل الملعب إن شاء الله.