هذه قصيدة مرثية في الشيخ مترك بن ذيب بن شفلوت يرحمه الله وأسكنه فسيح جناته يا عين كفي الدمع لا عاد تبكين الموت سنه ربنا في عبيده قلبي من الفرقى وقع بين نارين نار الفراق ونار هماً يزيده أبكي لشيخ من شيوخ القحاطين محزم بني عمه ومقدم عبيده مترك بن شفلوت في العسر واللين نبراس قوماً في الأمور الشديدة يرحمك يا شيخاً برز في العناوين رحيل شيخاً له مزايا عديدة راعي الظفر والجاه والعقل والدين وشيخ جمع كل الصفات الحميدة حراً قطامي من سلالة سلاطين لاطقت براس الحديدة حديده وعزوة أخو رثعاء كعام المعادين ذي عزوته لا ضد ضداً ضديده ومحبته تجري بدم الشرايين يضخها الصمام داخل وريده ريف الضعيف وشوق عين المزايين وشيخ حمى ختمه وكلاً يشيده والموت حق وكلنا فيه دارين لكن وفاة بمثل هذا فقيده الله يبيحه قولوا آمين وآمين وفاة نفساً مثل نفسه شهيده ونعتاض في عياله ويبقون حيين أشوارهم في كل وقت سديده ونعتاض بمناحي صعوط المجانين شيخ شهر من زود طيبه وجيده والله يمد بعمره سنين وأسنين الليث الأبيض جعل ربي يزيده وأخوانه الباقين مثل الشياهين وافعولهم ماهي بعليهم جديده فيا عين كفي الدمع لا عاد تبكين الموت سنة ربنا في عبيده