الفن مجال رحب من المتعة والإبداع خاصة في مجاله التشكيلي عندما تحاكي الفرشاة الألوان ، وتمزج واقع هذا التحاكي بالخيال المحض لتظهر نتيجته عطاء فنيا يُمتع العين الناظرة. زوار القرية التراثية بمنطقة جازان كان لهم وقفة تأمل وإعجاب بزوجين التقيا عند عشق الفن التشكيلي بعد ان جمعتهما الالفة الزوجية. الزوجان سميحة وخالد الخرمي وطفليهما تشاطروا اركان المرسم في سباق مع الابداع وسط إعجاب وتقدير حضور القرية. عدسة "الرياض" رصدت عائلة الفن التشكيلي وهمم يرسمون بريشتهم الرشيقة خاصة أن الزوج مبدع في مزج الواقع بميله المفرط للمدرسة السريالية، فيما تناظره الزوجة سميحة بلوحاتها المتطبعة بطابع الواقع ومحاكاته.خالد وسميحة بدآ الرسم منذُ زمن طويل وقبل أن يدخلا في القفص الذهبي، وبعد زواجهما استغلا شهر العسل الذي ذهبا فيه إلى دولة مصر في أن يقيما معرضا ب (45) لوحة من مختلف المدارس الفنية، وقد أصرا على إقامته هُناك لكثرة الفنانين والنقاد والاستفادة من الخبرات. لم يتوقفا عند هذا الحد وهبها الله طفلين مبدعين ورسامين أيضا، ودخلا في مدرسة أبويهما ليتغلبا عليهما.. شارك الابنان بمسابقة فرع الجمعية للثقافة والفنون للرسم بالمنطقة وحازا على المراكز الأولى وشارك الأبوان كذلك في معارض عديدة داخل المنطقة وخارجها منها معرض الجنادرية، القافلة، الجامعة، وجمعية الثقافة والفنون. الزوجان سميحة وخالد الخرمي قالا "للرياض" : نحمد الله على توفيقه لنا ولابنينا مرام ومحمد على الوصول إلى هذا المستوى الفني وتكوين أسرة مولعة بالفن التشكيلي بحذافيره. تجدر الإشارة إلى أن أسرة"الخرمي" سوف يقيمون معرضا أسريا يضمهم جميعاً بأحد المراكز التجارية بمدينة جازان.