أدت استقالة رئيس الحزم يوسف الخليف إلى تحسن الأوضاع الحزماوية الشرفية والإدارية وكذالك اللاعبين بل والاجهزه الفنية ويأتي هذا التفاؤل الحزماوي بعد أن رضخ الخليف إلى التحركات الشرفية التي قادها عبدالله الشارخ، وفهد المالك اللذين أبديا عدم رضاهما عن عمل الرئيس بعد التصريحات الأخيرة في وسائل الإعلام التي منها تجريد الشرفيين الحزماويين القدامى، فضلا عن تدهور وضع الفريق الذي بات مهددا بالهبوط. وعبر بعض الشرفيين عن تفاؤلهم بالمرحلة المقبلة التي تحتاج إلى تكاتف جميع الحزماويين ووضع الشرفيين ثقتهم ببقية أعضاء الإدارة وعلى رأسهم نائب الرئيس صالح العوفي حتى نهاية الموسم قبل انعقاد جمعية عمومية لانتخاب إدارة جديدة. من جهة ثانية تكفل الشرفيون بتأمين إعاشة وسكن الفريق في مدينة الدمام الذي غادر مساء أمس للقاء القادسية عصر اليوم وصرف مكاقاة 1500 ريال، في حالة تجاوز القادسية لكل لاعب بعدما صرف رئيس النادي مكافأة الفوز على الباطن الأسبوع الماضي، التي تكفل بها سلمان المالك قبل مغادرة الفريق التي كانت مشروطة بعد استقالة الرئيس ما كان لها الأثر في اللاعبين ونفسياتهم والوعد بتحقيق نقاط القادسية. وكان الشارخ قد اجتمع بمدرب الفريق عبدالله درويش الذي كان على وشك تقديم استقالته نظرا لتأخر رواتبه ووعد الشارخ بحل الامر خلال الأيام المقبلة.