كشفت شرطة منطقة الرياض ملابسات قضية مقتل مواطن ثلاثيني بست طلقات نارية وإصابة اثنين آخرين بعد نقلهم لمستشفى محافظة الأفلاج في يوم الأربعاء المصادف للعاشر من شهر ربيع الأخر الجاري. وقال الناطق الإعلامي لشرطة منطقة الرياض العقيد ناصر بن سعيد القحطاني حول ملابسات هذه القضية أنه في تمام الساعة الرابعة من بعد عصر يوم الأربعاء تلقى مركز شرطة محافظة الأفلاج بلاغاً من مستشفى محافظة الأفلاج عن وصول شخص في العقد الثالث من العمر متوفى لإصابته بستة أعيرة نارية في أماكن متفرقة من جسمه، وشخص ثانٍ بنفس العمر مصاباً بعيارين ناريين في الجهة اليمنى من صدره وثالث في منطقة الفخذ، وقد تبين لجهة التحقيق أن تبادلا لإطلاق النار تم بين المجني عليه وثلاثة أشخاص آخرين على خلفية مضاربة حدثت قبل أسبوعين من إطلاق النار، وأنهم اجتمعوا لحل الخلاف لكن الأمر تطور وحدث تبادل لإطلاق النار بين عدد منهم، وتم اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة ومعاينة الموقع والتعرف على كل من تربطه علاقة بالحادثة وتم إحضارهم وأوقفوا رهن التحقيق. ولا تزال القضية رهن التحقيق. وفي المدينة أسفرت جلسة صلح في إحدى الاستراحات بالمدينةالمنورة بين مواطن خمسيني وشاب في السادسة والعشرين عن مقتل الأول طعناً بآلة حادة، وبحسب الناطق الأمني العقيد فهد بن عامر الغنام فقد تبلغ مركز شرطة قباء بالحادثة وبالانتقال للموقع اتضح أن المجني عليه مواطن 55 سنة تم نقله للمستشفى عن طريق الهلال إثر تعرضه لطعنات متفرقة بالصدر والرقبة توفي على إثرها داخل المستشفى وجرى القبض على الجاني في حينه. وأشار الناطق إلى أن الأدلة الجنائية والطبيب الشرعي وعضو من هيئة التحقيق والادعاء العام عاينوا الموقع، وقد تم إحالة كامل الأوراق لجهة الاختصاص.