اختتمت الاثنين الماضي؛ فعاليات البرنامج التدريبي (إبحار في عالم الخبراء)، الذي أقامته إدارة التربية والتعليم بمحافظة الزلفي خلال الفترة من 21/3 إلى 8/4/1434ه، واستهدفت محاوره منسوبات الإدارة من المشرفات ومديرات المدارس والمعلمات، فيما تولت قيادة البرنامج المدربة والخبيرة البريطانية (بوقوسيا ماتوسياك). وأوضح مدير التربية والتعليم الأستاذ محمد الطريقي أن إقامة البرامج الإثرائية لمنسوبي ومنسوبات الإدارة؛ تأتي استجابة لتوجيهات سمو وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد، والنائب الدكتور خالد السبتي، والنائب لتعليم البنين الدكتور حمد آل الشيخ، والنائب لتعليم البنات الأستاذة نورة الفايز، الذين يقودون مشروعات التطوير وفي مقدمتها مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم، وأضاف: نتطلع من خلال ذلك إلى رفع مستويات الأداء الإشرافي والإداري في مدارسنا، والعمل على بناء شراكات فاعلة ومفيدة للميدان التربوي مع الخبراء والمتخصصين، وأعرب الطريقي عن شكره وتقديره للمسؤولين في وزارة التربية والتعليم على دعمهم للبرنامج بالحضور والمشاركة الفاعلة حيث تشرفت المحافظة بزيارة وكيل الوزارة للشؤون التعليمية الدكتورة هيا العواد، ومديرة عام الإشراف التربوي الدكتورة هيا السمهري، ومديرة عام التدريب الدكتورة نجلاء الدريهم، والمستشارة بمكتب الوكيلة سهام الجاسر، ومشرفة الإدارة التربوية زملة القحطاني ومشرفتي التدريب مشاعل العبيكان وفايزة السيالي، كما قدم مدير التربية والتعليم شكره وتقديره للأستاذ عبدالرحمن بن سلمان الحلافي رئيس مجلس إدارة شركة الحلافي الاستثمارية لرعايته البرنامج، وثمَّن عالياً ما يُقدمه الحلافي من دعم متواصل للبرامج التربوية والوطنية التي تُنفذها الإدارة. إلى ذلك قالت المساعد لشؤون تعليم البنات الأستاذة نورة الفرهود: البرنامج الذي قدمته الخبيرة البريطانية (بوقوسيا) يُعد المرحلة الثانية من مشروع الذي يُطبقه الإشراف التربوي تحت شعار (معاً نُجوّد تعلمنا)، وقد تضمّن محاور مهمة مثل: أساسيات التدريس العالمية، ومعايير الملاحظة، والتقييم الذاتي، ومهارات التفكير، والبيئة التعليمية الجاذبة، والأنشطة الإثرائية. وكان محتوى البرنامج زاخراً بالمعلومات والخبرات العميقة، حيث استخدمت المدربة أساليب مفيدة في إثارة تفاعل المتدربات وتحقيق استفادتهن الفعلية من البرنامج، وفي ختام تصريحها وجهت المساعد لتعليم البنات شكرها لمدير التربية والتعليم الأستاذ محمد الطريقي على تبني المشروعات التطويرية الرائدة، كما أثنت على جهود فريق العمل على إسهامهن في إنجاح البرنامج الذي استغرق تنفيذه 12 يوماً بواقع فترتين (صباحية ومسائية)، وقالت: أخص بالشكر رئيسات الأقسام شريفة العقيل ومريم الناصر ومنيرة البقمي وهيا العبيد، ومديرة المدرسة المستضيفة (المتوسطة الثانية لتحفيظ القرآن الكريم) نوال الفرهود، كما أشكر مترجمات اللغة: سلمى الزومان وريم المنصور وبدرية المطيري. من جانبها أكدت المدربة والخبيرة البريطانية (بوقوسيا) أنها كانت متشوقة للتعرف على نظام وواقع التعليم بالمملكة العربية السعودية، وقالت: تفاجأت بما رأيته من تخطيط واستراتيجيات ومشروعات جديدة يعمل عليها قادة التعليم مثل (مشروع توطين مؤشرات الأداء)، أما في المدارس فقد كانت هناك رغبة قوية وملحوظة لدى المعلمات لتطوير مستويات أدائهن، وفي قاعة التدريب سرني كثيراً أن أُشارك مع تربويات يتطلعن إلى تحقيق الأفضل للطالبات، وأنا سعيدة بوجودي هنا لأضيف إلى خبرتي بعضاً من قيم المجتمع السعودي وعاداته ونظامه التعليمي، وقدمت شكرها لمدير التربية والتعليم ومساعدته لتعليم البنات على منح المعلمات فرصة الاستفادة من الخبرات العالمية في مجال التدريس. انطباعات المتدربات أكدت كلّ من: سلطانة الموسى وجوهرة المقرن من (الإشراف التربوي) أن المدربة سلطت الضوء على العديد من الجوانب المهمة في العملية التعليمية والتربوية، وتطرقت إلى جملة من الأساليب المفيدة والرائعة، وبينت لنا أن من شأن ذلك الإسهام في إثراء الميدان التربوي بالخبرات والتجارب البناءة. وقالت حصة المطيري (مديرة مدرسة) : هذا البرنامج يُمثل بالنسبة لي نموذجاً رائعاً من التدريب، وهو حلقة في سلسلة الجهود التي يُقدمها المسؤولون عن التعليم في هذه المحافظة، بهدف تطوير وتحسين المخرجات، وقد عبرنا من خلال البرنامج إلى أفق رحب من الخبرات العالمية عالية الجودة، فالمدربة متمكنة وذات خبرة واسعة، والجميع متعطش لاكتساب المعلومات والأساليب المفيدة في العمل، فيما أشادت كل من: نورة الهويشل ونوف الفهيد (مديرتي روضتي أطفال) بورشة العمل التي أقامتها المدربة لتطوير مناهج رياض الأطفال، وأكدتا أن البرنامج فرصة لتبادل المعلومات، وإثراء الميدان بالتجارب والخبرات المفيدة. المعلمات حصة الحمد وجوهرة الملا ومنيرة المطيري وتغريد الجبر؛ عبّرن عن إعجابهن بأسلوب المدربة في توصيل المعلومة وتقريبها إلى ذهن المتلقي. المدربة (بوقوسيا) أثناء التدريب محمد الطريقي