اعلن مدير عام التربية والتعليم بمنطقة حائل حمد بن منصور العمران عن توقيع الادارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة حائل عن حزمة من الاتفاقيات مع عدد من الشركات المتخصصة في النظم التقنية والتربوية والتعليمية والمدارس العالمية واستقطابها في الاستثمار التربوي والتعليمي والعلمي لمنطقة حائل وذلك على هامش المعرض والمنتدى الدولي للتعليم الذي اختتمت فعالياته أمس في مركز معارض الرياض الدولي بتنظيم من وزارة التربية والتعليم. ووقع المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة حائل اتفاقية مع معهد الرياض للتقنية كأول اتفاقية توقع داخل اروقة المعرض والمنتدى الدولي للتعليم الثالث بين ادارة تربية وتعليم بالمملكة ومعهد غير ربحي مرخص له من المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني وتهدف الاتفاقية التي وقعها العمران مدير عام التربية والتعليم بمنطقة حائل مع المهندس أحمد البكري المدير التنفيذي لمعهد الرياض للتقنية لتطوير الكفاءات الوطنية من أبناء منطقة حائل للعمل وفقا لأعلى المعايير الوطنية والعالمية من خلال استقطاب خريجي المرحلة الثانوية الذين لم يسعفهم الحظ بقبول في احدى الجامعات السعودية حيث نصت الاتفاقية بين الجانبين على استيعاب جميع بيانات المتقدمين من تعليم حائل في التدريب والتأهيل في المعهد بمميزات تمنح للطالب يأتي في مقدمتها مكافأة شهرية اثناء التدريب تصل الى 1500 ريال وتأمين طبي وسكن مجاني وتدريب للغة الانجليزية وتدريب بتخصصات محددة في سوق العمل والزمت الاتفاقية شركاء التوظيف للمعهد بمنح خريج المعهد من ابناء حائل رواتب وظيفية تبدأ من 5000 ريال وبدل سكن وبدل نقل وتأمين طبي للموظف وعائلته والحصول على تدريب داخل وخارج المملكة والتقديم على منح المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني من خلال برنامج اعداد المدربين التقنيين. وأوضح العمران أن تعليم حائل تتطلع لتعزيز فرص التعاون وتوسيع دائرتها، وتبادل الرؤى والأفكار، وعقد الشراكات، والاطلاع على الأحدث والأميز من الخبرات والنظم والتقنيات التعليمية والتربوية ، التي تساهم في نماء حركة الفكر التربوي في حائل برؤية وتوجيهات سمو أمير المنطقة صاحب السمو الملكي الامير سعود بن عبدالمحسن ونائبه وصاحب السمو الملكي الامير عبدالعزيز بن سعد نائب أمير منطقة حائل وسمو وزير التربية والتعليم صاحب السمو الامير فيصل بن عبدالله. وما هذه الاتفاقيات الا استمرار لعنايتهم بالتعليم بالمنطقة وتأكيد لرؤيتهم بأن أي حراك تنموي حقيقي يعتمد في الأساس على بناء الإنسان وصقل مهاراته ومعارفه، بوصفه أعلى درجات الموارد أهمية، وأن التعليم النوعي هو عدتنا في عالم متغير يواجه العولمة وثورة الاتصالات والتقنية والتكتلات العالمية.