تحتضن مجموعة الملابس الرجالية من "نيو لوك" لربيع وصيف 2013 ثلاث تشكيلات أساسية للملابس غير الرسمية وملابس العمل وملابس السهرات، فمع تشكيلة "برايتون بيتش" يعاود الطابع البحري الظهور ويبرز بكلّ زخم بفضل استعمال ألوان منعشة وقصّات واضحة المعالم وبسيطة. وتترافق الألوان الهادئة والباهتة مع تلك الحيادية الصامتة، في حين تزيّن الخطوط والمربّعات الكثير من التصاميم، أمّا الطبعات المثيرة للجدل فتشكّل عنصراً أساسياً في هذه التشكيلة، مع أشكال مبهرجة لكراسي الشاطئ القابلة للطي وطيور السنونو، إضافة إلى ال"تي شيرتات" المزدانة بشعارات، والتي تتباين جميعها بفضل غرابتها مع هذه التشكيلة الكلاسيكية. كما تُعتبر البليزرات والبنطلونات الشينو والشورتات المفصّلة قطعاً ضرورية لتنسيق هذه الإطلالة، مع قمصان البولو والأحذية الرياضية التي استخدمت لإضفاء طابع غير رسمي على التشكيلة ككل، وتنتشر سمات أسلوب الرجل الإنجليزي في أنحاء تشكيلة "برايتون بيتش"، من خلال قطع رقيقة وصارمة بتصاميمها، تصلح لإطلالة أنيقة عصرية تنضح سحراً وروعة. أمّا تشكيلة "ماش كالتشر" فتتمحور حول إعادة صياغة قطع كلاسيكية لابتكار تصاميم تحملنا إلى أسلوب جديد ملؤه الانتعاش. واللافت أنّ الألوان الفلورية والنيونية، والطبعات الهندسية الزاهية والكُتل اللونية الجريئة قد استُخدمت لإعادة إحياء الملابس الرياضية، فيما أشادت القمصان المزدانة بالمربّعات والجاكيتات النيلون وقمصان البولو بموضة ارتداء الملابس الرياضية التي سادت في الثمانينيات. ومن خلال استعمال الجينز كأساس، تعتمد تشكيلة "نيو فينتاج" على هذه القطعة الأساسية في خزانة ملابس كل رجل، لتمنحه أزياء متينة تصلح للارتداء في شتّى المناسبات، استقت هذه التشكيلة وحيها من أميركا في الخمسينيات وتحديداً من موسيقى الروكابيلي، وبالتالي يبرز تركيز فائق على الطبعات، مع لمحات من ثقافة الأزتيك والطبعات المستوحاة بالكامل من هاواي. من جهة أخرى تجمع مجموعة الملابس النسائية من "نيو لوك" لربيع وصيف 2013 صيحات من كل أنحاء العالم والمنطقة، لتمنح كلّ إمرأة تشكيلة ملابس رائعة تواكب الموضة. واستوحيت تشكيلة "إيسترن ترايل" من تنوّع الشرق وحيويته، وبرزت طبعات البيزلي بروزاً فذّاً لدى ارتدائها من أعلى الرأس حتى القدمين، فيما عُقد القميص الأبيض وهو القطعة الأساسية لهذا الموسم، ونُسّق مع تنانير طويلة بطبعة تشبه طبعات الوشاح، ووُفّقت مع صنادل مزركشة. الترتر هذا الصيف لفت الأنظار بألونه القوية مثل بالفوشيا والأصفر النيوني والأحمر الياقوتي، مع قاعدة اتّشحت بالكاكي الحيادي لإبرازها. كما رُصّعت الياقات العنق الصيفية بأنعم حبوب الخرز وازدانت القمصان ذات حمّالات الكتف الرفيعة بنقوشات زادتها جمالاً. واللافت أنّ الجينز أعيد إحياؤه من خلال تزيينه بالترصيع والتطريز والكروشيه، أمّا البنطلون المصنوع من الدينم المكحوت والذي يُعدّ أساسياً، فسيصبح القطعة التي لا بدّ من اقتنائها لموسم ربيع وصيف 2013، حينما يُوفّق مع جاكيت قصير وغير رسمي لمظهر عصري، وتوضع معه قلادات كبيرة الحجم لإضفاء طابع معاصر على الإطلالة. أمّا تشكيلة "كاوغيرل" فتجسّد أنوثة للغرب البرّي، إذ يبرز استعمال الجينز بكثرة في التشكيلة في حين تزيّن طبعات الأزهار الباهتة أنسجة الشاموا لإضفاء روح ريفية أصيلة. وعملت القمصان المعقودة والمصنوعة من الدينم والشامبراي مع جزمات الكاحل الرثّة الطابع، على منح التنانير الشفافة والرقيقة نوعاً من الصرامة، أمّا طبعة الأزهار الصغيرة والمبعثرة فهي أحد العناصر الأساسية للأسلوب الغربي وعليه، فقد كست التنانير التي تلامس الأرض والقمصان القصيرة بأناقة ملؤها الأنوثة ومفعمة بصُور الأزهار. كما تأخذكم ماركة "نيو لوك" في رحلة مثيرة للذكريات إلى حقبة الخمسينيات مع تشكيلة "بليزانتفيل" حيث لطالما احتُفي بالأنوثة وبُجّلت الأناقة الساحرة، فازدادت الخصور رفعاً والتنانير طولاً أمّا الشفاه فتلوّنت بالقرمزي بما يتناسب مع الإطلالة.