تواصل الجمارك السعودية استعداداتها المكثفة لهذه لاستضافة المنتدى العربي الثالث لمكافحة الغش التجاري والتقليد وحماية حقوق الملكية الفكرية، حيث يستعرض خبراء سعوديون ودوليون متخصصون في أنظمة الغش التجاري والتقليد وحماية حقوق الملكية الفكرية الدور الرقابي الداخلي والخارجي لضمان سلامة المنتجات المحلية والمستوردة. ومن المقرر أن يحضر المنتدى عدد من الشخصيات البارزة والجهات والهيئات ذات العلاقة بمكافحة الغش التجاري والتقليد وحماية حقوق الملكية الفكرية من كافة الدول العربية. ويفتتح المنتدى وزير المالية الدكتور ابراهيم العساف بحضور وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق الربيعة والأمين العام لمنظمة الجمارك العالمية والأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية بجامعة الدول العربية. ويناقش جهود الهيئات والمنظمات الدولية في الحد من انتهاك حقوق الملكية ومكافحة الغش التجاري ودور المستهلك والغش التجاري والتقليد وانتهاك حقوق الملكية الفكرية في التجارة الالكترونية وأساليب المواجهة وسلسلة التوريد وظاهرة انتهاك حقوق الملكية الفكرية والاستراتيجيات المتكاملة في مواجهة ظاهرة الغش التجاري والتقليد وحماية حقوق الملكية الفكرية ومشكلات المواصفات والجودة وتجارب عربية وعالمية ناجحة في التصدي لظاهرة الغش التجاري والتقليد. ويصاحب انعقاد المنتدى 6 ورش عمل، تغطي موضوعات الأدوار والجهود في مواجهة الظاهرة، والحواس الخمس لاكتشاف الغش التجاري وا ورشة عمل نسائية حول إسهامات المرأة في الحد من تصفي ظاهرة الغش التجاري والتقليد. ويهدف المؤتمر إلى عرض التشريعات العالمية والمحلية في مجال مكافحة الغش التجاري وانتهاك حقوق الملكية الفكرية، وتجفيف منابع إنتاج السلع المغشوشة أو التي تشكل انتهاكاً لحقوق الملكية الفكرية، وإبراز أهمية إصدار المواصفات والمقاييس كخطوة أولى في مكافحة هذه الظاهرة، وتفعيل آليات وأدوات التحقق المسبقة، وإبراز أثر التقنية الحديثة في استفحال الظاهرة، وبحث دور سلسلة الإمداد في هذه ظاهرة الغش التجاري والتقليد، وضع إستراتيجية متكاملة للمكافحة تبدأ من توحيد جهات الرقابة مروراً بتبادل المعلومات وبناء القدرات وانتهاءً بالشراكة الفاعلة بين القطاعين العام والخاص، وعرض أفضل الممارسات المطبقة عالمياً وإقليمياً ومحلياً في مجال مكافحة الغش التجاري والتقليد، وإبراز دور الجمارك في الدول للتصدي لظاهرة الغش التجاري والتقليد على الحدود، وإظهار تميز المملكة العربية السعودية وريادتها من خلال اهتمامها بمكافحة ظاهرة الغش التجاري والتقليد.