أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى السويد الدكتور عبدالرحمن الجديع ان السفارة تولي كامل اهتمامها لرعاية حقوق المواطنين السعوديين في السويد وأن ما نشر حول طلب محامي أسرة الفتاة السعودية «المُنصَّرة» لم يسبق ان تواصل مع السفارة بأي شكل من الأشكال وأن السفارة على تواصل مع ذويها وإطلاعهم على تطورات القضية منذ البداية.. وفيما يلي نص خطاب السفير الذي تلقته «الرياض» رداً على ما نشر الاثنين الماضي: سعادة الأستاذ الفاضل/ تركي بن عبدالله السديري يحفظه الله رئيس تحرير جريدة «الرياض» السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. عطفاً على الخبر المنشور في جريدة «الرياض» الغراء في عددها الصادر برقم 16303 وتاريخ 1 ربيع الآخر 1434ه الموافق 11 فبراير 2013م والمتضمن ان محامي أسرة فتاة الخبر الأستاذ/ حمود بن فرحان الخالدي قد طالب «بضرورة استجابة سفارة خادم الحرمين الشريفين في استكهولم للدعوة الموجهة منه سابقاً بخصوص التنسيق لزيارة أهل الفتاة لابنتهم خارج أسوار السفارة». أود إفادة سعادتكم بأنه لم يسبق للمحامي الخالدي أن تواصل مع السفارة بأي شكل من الأشكال وأن السفارة تقوم بكل ما ينبغي عليها القيام به من رعاية لحقوق هذه المواطنة والمواطنين السعوديين في السويد، وأنها على تواصل مع ذويها وإطلاعهم على تطورات القضية منذ البداية. وعليه اقتضى التنويه. وتقبلوا سعادتكم أطيب التحيات ووافر الاحترام. السفير د. عبدالرحمن محمد الجديع