تسعى إدارة مدارس التربية النموذجية دوما لتطوير عملية التعليم وتحسين مخرجاتها لتكوين جيل واع متفاعل مع المجتمع وقضاياه، ولقد ساهم التخطيط السليم وعمليات المتابعة والتنفيذ وكذلك الشراكات الاستراتيجة مع اكبر واشهر الشركات العالمية في مجال التطوير والاستشارات في ميدان التربية والتعليم لتحقيق نتائج متميزة يشار إليها بالبنان في المنافسات على مستوى الإدارة التعليمية. وحققت مدارس التربية النموذجية مراكز متقدمة وحصدت العديد من الجوائز نظير مشاركة طلابها وطالباتها في الفترة الاخيرة في العديد من المسابقات العلمية آخرها الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي الذي تشرف عليه مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع (موهبة) وتنفذه الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة الرياض. وتأتي مشاركة مدارس التربية النموذجية في هذه المنافسات ضمن خطط المدارس في بناء شخصية الطلاب والطالبات وتحقيق مبدأ التنافس الشريف وأيضا تبادل الخبرات التعليمية واختبار مخرجاتها على ارض الواقع. ولقد حرصت اللجان المشرفة على مشاركة الطلاب والطالبات في الأولمبياد على تدريبهم وتنمية مواهبهم من خلال عدد من المحاضرات والندوات وتهيئة الأجواء المناسبة لخوض المنافسات في جميع مراحلها. وجاءت نتائج طلاب وطالبات مدارس التربية النموذجية في مسابقات الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي على النحو التالي: استطاع طلاب المرحلة المتوسطة - الريان التأهل للمرحلة الثانية من الأولمبياد والمشاركون هم: - خالد بن صالح القحطاني (أول متوسط)، خالد بن بندر السليم (أول متوسط)، سلطان آل سفران(ثالث متوسط)، محمد بن سعد الأحمدي (ثالث متوسط). كما فازت الطالبة (رنا فهد الحميميدي) في الصف الثالث ثانوي علمي - الروابي بمسابقة الإبداع مسار البحث العلمي وحصلت على المركز الأول على مستوى الروابي. وفي ذات السياق استضافت مدارس التربية النموذجية - الريان حفل تكريم الطالبات المتأهلات عن مسابقة برنامج موهبة بحضور مساعدة مكتب الإشراف التربوي في شرق الرياض الأستاذة نوف مفرجي، وتعد هذه الاستضافة من الشواهد الحاضرة التي توليها المدارس في العناية بالمنافسات سواء على مستوى إعداد المشاركين و المشاركات وتهيئة كافة الامكانات البشرية والمادية لدعم المسابقات بمختلف أنواعها والاحتفاء بالمشاركين والفائزين. وإدارة مدارس التربية النموذجية وهي تستعرض هذا السجل الحافل بالانجازات التي حققها طلابها وطالبتها لتبارك للمشاركين والمشاركات وأولياء أمورهم هذا التقدم وهذه الابتكارات والتجارب العلمية التي هي من دون أدنى شك رصيد مستقبلي متميز، كما أن الإدارة تؤكد اعتزازها وافتخارها بفرسانها الذين هم نتاج سلسلة من الجهود والتخطيط الرامي لقيام نهضة تعليمية متميزة وجذابة، كما أنها تبارك للمشرفين والمشرفات والمعلمين والمعلمات حسن إشرافهم وتدريبهم الذي أثمر هذه النتائج المشرفة. الجدير بالذكر أن مجال المشاركة في المنافسات العلمية المحلية والخارجية يحظى باهتمام إدارة المدارس التي ترى في خوض هذه المنافسات استكمالا لخطط التميز وأيضا تستطيع المدارس من خلال مشاركة طلابها وطالباتها قياس الأداء التعليمي المتميز لمنسوبيها ومنسوباتها وتقويم جودة التعليم والمعرفة داخل المحيط التربوي والتعليمي، إضافة لمحاولة تطبيق البحوث المقدمة على أرض الواقع بما يحقق نهضة تعليمية واعدة. عدد من الطلاب المشاركين في مسابقات الأولمبياد