قال مساعد المدير العام للشؤون الفنية بالخطوط السعودية المهندس علي ملعاط إن أهم الأهداف الرئيسية للشؤون الفنية بالخطوط السعودية تتمثل في الارتقاء بالمعدل التشغيلي والالتزام بالخطط التشغيلية للسعودية وتغطية رحلاتها الداخلية والدولية التي يصل معدلها الشهري إلى نحو 10226 تنقل ما يزيد على مليون ومائتي ألف مسافر شهرياً كما يرتفع عدد الرحلات الداخلية والدولية اثناء موسم الصيف بحيث تلبي احتياجات ومتطلبات آلاف المسافرين يومياً من قبل محطات السعودية مما يتطلب وجود عدد معين من الطائرات في الخدمة.. ولتحقيق هذا الهدف تقوم الشؤون الفنية بمراقبة فعالية برنامج الصيانة وتطورها بصفة مستمرة مع مراقبة الأداء الفني لقطع وأجهزة طائرات الأسطول، واجراء التعديلات اللازمة لتحقيق العمر الافتراضي المتوقع ومتابعة ودراسة وتطبيق ما يطرأ من تطورات في صناعة النقل الجوي لتحديث وتطوير اجهزة طائرات الأسطول. جاء ذلك رداً على سؤال ل«الرياض» حول ما حدث في الفترة الأخيرة من حوادث لبعض طائرات الخطوط السعودية اثناء رحلاتها الدولية والداخلية.. وقد أحدث تكرار هذه الحوادث شيئاً من التخوف لدى الناس.. والهمس بأن الصيانة في الخطوط السعودية تعاني من خلل. وأضاف الملعاط رداً على سؤال «الرياض» ان الشؤون الفنية تضطلع بكافة مهام الصيانة لأسطول «السعودية» من الطائرات ومحركاتها، وجميع الأجهزة الالكترونية والهيدروليكية والميكانيكية بالطائرات والمعدات، واجراء الصيانة الدورية للطائرات بما يمكِّن «السعودية» من تقديم أفضل الخدمات للمسافرين، ويضمن بإذن الله توفير أقصى درجات السلامة للمسافرين، وبناء عليه فإن جميع طائرات الخطوط السعودية، وأجهزتها تخضع للصيانة الدورية.. فهناك أكثر من (72359) جهازاً من أجهزة الطائرات الالكترونية والميكانيكية والهيدروليكية تقوم الشؤون الفنية بصيانتها في أكثر من (65) ورشة فنية متخصصة. وأفاد الملعاط ان «السعودية» حققت على مدى السنوات العديدة الماضية انجازات عالية في مجال الأداء التشغيلي الأمر الذي ساهم في تعزيز ودعم مكانتها بين شركات الطيران في العالم.. حيث تصل نسبة الانضباط في اقلاع وهبوط رحلاتها نحو 91,5٪ وهي نسبة تتفوق بها «السعودية» على كثير من شركات الطيران العالمية.. إلى جانب حصولها على ترخيص منظمة الطيران الفيدرالي الأمريكي الذي يخولها اجراء كافة أعمال الصيانة لطائراتها وطائرات شركات الطيران الأخرى منذ عام 1984م. كما حصلت «السعودية» في عام 2003م على ترخيص الهيئة الأوروبية لشركات الطيران (EASA) لاصلاح وصيانة وتوضيب الطائرات والمعدات المكملة للطائرات التي تحمل تسجيلاً اوروبياً، وهو ترخيص يعطى لشركات ومراكز الاصلاح التي تثبت قدرتها على تنفيذ الصيانة على الطائرات المسجلة في أوروبا.. وهذا الترخيص لم تحصل عليه سوى بضع شركات على مستوى الشرق الأوسط وغرب آسيا.. مما يؤكد الثقة الكاملة للهيئة الأوروبية بقدرات الشؤون الفنية بالخطوط العربية السعودية.