قضت امرأة في بابوا غينيا الجديدة يوم الأربعاء حرقا وهي على قيد الحياة على خلفية اتهامها بالشعوذة. وذكرت صحيفة "ذا ناشونال" المحلية أن أفراداً من عائلة طفل متوفى اتهموا المرأة كيباري لينياتا بقتله بواسطة الشعوذة وقاموا بتعذيبها باستخدام حديد حام وجردوها من ملابسها وأجبروها على السير أمام مجموعة من الناس ثم ربطوا يديها وساقيها ورموها في مجموعة من الإطارات المشتعلة. ولم يتمكن رجال الشرطة والإسعاف الذين وصلوا إلى مكان الحادث من إنقاذها،حيث توفيت خلال نقلها بسيارة الإسعاف. وتبلغ المرأة من العمر عشرين عاماً وكانت متزوجة ولديها طفلة في شهرها الثامن. وقال مسؤول الشرطة المحلية في جبال هاغن، كياغو أمباني إن الشرطة تحقق في القضية على أنها عملية قتل وهي تعرف المرتكبين و تقوم بملاحقتهم. وقال شهود إن عائلة الصبي عفت عن امرأتين أخريين اتهمتهما بالشعوذة. وأشارت الصحيفة نقلاً عن مصادر الى أن الامرأتين أقرتا بممارسة الشعوذة ولكنهما نفتا أن تكونا على علاقة بمقتل الصبي . وحمّلت عائلة الصبي لينياتا المسؤولية وقالوا إنها اعترفت بقتله. يذكر أن الطفل كان يشتكي من آلام في المعدة والصدر وتوفي في المستشفى يوم الثلاثاء.