اعتبر البيت الابيض الاثنين المعلومات التي تحدثت عن وقوع انفجار في موقع نووي تحت الارض لتخصيب اليورانيوم في ايران، بانها "غير جديرة بالثقة" بعد ان نفتها طهران ايضا. وقال جاي كارني المتحدث باسم الرئيس باراك اوباما ردا على سؤال في هذا الخصوص خلال مؤتمره الصحافي اليومي "لا نعتقد بان هذه المعلومات جديرة بالثقة". واضاف "لا نملك معلومات استخباراتية تؤكد (هذه الانباء) ولا نعتقد بانها جديرة بالثقة". وفي وقت سابق الاثنين نفت ايران معلومات تحدثت عن انفجار في موقع فوردو النووي تحت الارض جنوبطهران قد يكون ادى الى احتجاز مئات الاشخاص. ونقلت وسائل الاعلام عن شمس الدين بور بورودي معاون رئيس المنظمة الايرانية للطاقة الذرية قوله "لم يقع انفجار في موقع فوردو". وافادت معلومات نشرها موقع اميركي محافظ نقلتها وسائل اعلام غربية اخرى، ان انفجارا هز في 21 يناير موقعا نوويا تحت جبل قرب مدينة قم وان 200 شخص عالقون بداخله. من ناحية اخرى أدانت إيران التصريحات الأمريكية "المتطفلة" إزاء الجولة الأخيرة من المحادثات بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن البرنامج النووي الإيراني المثير للجدل. وقال وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي في تصريحات في وقت متأخر من مساء الاثنين أوردتها قناة "برس تي.في" الناطقة بالإنجليزية: "تمضي المحادثات بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية قدما، وإذا رغب أي شخص في التعبير عن وجهة نظره في هذا الصدد، فعليه أن يتحدث نيابة عن نفسه، وليس باعتباره وصيا أو متحدثا باسم الوكالة". وذكر التقرير أن تصريحات صالحي جاءت بعدما قالت الناطقة باسم الخارجية الأمريكية قبل أكثر من أسبوع إن واشنطن تشعر بخيبة حيال فقد إيران "فرصة" للتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وقال الوزير الإيراني إن المحادثات مع الوكالة الدولية تركز على "مسائل قانونية ومعقدة" وتشهد تقدما. وعقدت إيران والوكالة الدولية محادثات على مدار يومين انتهت في السابع عشر من الشهر الجاري واتفقتا على عقد جولة جديدة من المحادثات يوم 12 من فبراير المقبل.