أعلنت قوات حفظ السلام الأفريقية الدولية امس انه تم الإفراج عن اردنيين من عناصر القوة بعد احتجازهما 136 يوماً في اقليم دارفور المضطرب. وصرحت عائشة البصري المتحدثة باسم القوة لوكالة فرانس برس ان الجنديين "في امان بعد اطول عملية احتجاز رهائن تشهدها القوة". واضافت ان الجنديين هما الآن في طريقهما الى الخرطوم وبعد ذلك الأردن بعد الإفراج عنهما من زلنج عاصمة ولاية دارفور الوسطى التي انشئت حديثا. من جانبها، قالت مديرية الأمن العام الأردني في بيان إنه تم "اطلاق سراح" كل من الرقيب حسن المزاودة والعريف قاسم السرحان "المشاركين في سرايا قوات حفظ السلام في منطقة كبكابية (شمال دارفور)". واضاف البيان انهما "موجودان الآن لدى البعثة الأردنية هناك ويتمتعان بصحة جيدة". واشار الى ان "الترتيب يتم الآن مع الحكومة السودانية وقيادة الأممالمتحدة هناك من اجل تأمين عودة ضابطي الصف الأردنيين الى الوطن بأقرب وقت ممكن". وفقد الجنديان في 20 اغسطس في بلدة كبكابية على بعد نحو 140 كلم غرب مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور. وذكرت مديرية الأمن العام الأردنية في ذلك الوقت انهما اختفيا اثناء قيامهما بالتسوق في منطقة كبكابية، فيما اعلنت لاحقا ان التحقيقات بينت انهما مخطوفان. وكانا من بين مجموعة من عناصر قوات السلام كانوا يشترون الإمدادات من احد الأسواق الا انهما لم يظهرا في نقطة تجمع محددة سابقة في نهاية رحلة التسوق، بحسب الشرطة. ولم يرد أي مؤشر عن الجهة التي خطفتهما.