نوه صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية رئيس لجنة السلامة المرورية بميزانية الخير لهذا العام وسأل سموه الله أن يديم على هذه البلاد نعمها ويديم لها قائد مسيرتها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظهم الله -وما تضمنته من مشاريع تنموية لخدمة المواطنين وتقدم الوطن وإزدهاره. وشدد سموه على عدم التهاون في تطبيق الأنظمة المرورية ومعاقبة المخالفين حماية للأرواح والممتلكات. جاء ذلك خلال ترؤس سموه بديوان الإمارة أمس اجتماع لجنة السلامة المرورية بالمنطقة الشرقية التي ناقشت العديد من المحاور التي تهدف إلى تحقيق السلامة المرورية والتقليل من الحوادث. كما دشن سموه موقع مواهب الإلكتروني إضافة إلى مناقشة العديد من الإنجازات والمبادرات التي تم عرضها في الإجتماع. وقد وجه سموه بضرورة بذل المزيد من الجهد والتنسيق والتعاون بين جميع الجهات ذات العلاقة لتعزيز السلامة المرورية في طرق المنطقة والتقليل من الحوادث القاتلة، مشيداً سموه بالجهود التي تبذلها تلك الجهات. وقد نوه سموه بدعم حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد - حفظهم الله - لتسخير كل الإمكانات التي تبذلها الدولة في المحافظة على الممتلكات والأرواح من خطر الحوادث المرورية في أرجاء الوطن، لافتا إلى متابعة ودعم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية بكل ما يخدم السلامة المرورية بالمنطقة. وثمّن سموه الدور الذي تقوم به الأجهزة الحكومية في سبيل تحقيق الهدف الأسمى والعمل بروح الفريق الواحد، ووجّه سموه بضرورة التكامل لتحقيق الغاية من حماية الأرواح بالحد من الحوادث الأليمة. وقد تم خلال الاجتماع مناقشة واستعراض المواضيع المدرجة على جدول الأعمال وإتخاذ القرارات المناسبة بشأنها والتي تضمنت العديد من المواضيع منها مراجعة الحوادث المرورية والوفيات للعام 1433ه وقد شدد سموه على ضرورة دراسة مسببات الحوادث الرئيسة والبحث في أفضل الأساليب للحد منها، وفي الختام وجه سموه بضرورة استمرار اجتماع اللجنة كل ثلاثة أشهر مع تقديم تقارير دورية تتضمن إحصائيات الحوادث والجداول الزمنية. كما تم مناقشة سير العمل في المشاريع قيد التنفيذ والوقوف على المرحلة التي وصل إليها كل مشروع، ووجه سموه بتكثيف الجهود المشتركة بين الجهات ذات العلاقة بما يخدم سرعة إنجاز هذه المشاريع. كما نوه سموه بحملة الضبط المروري والتي بدأت مطلع العام الهجري والتي جاءت بنتائج إيجابية تعكس مدى أهمية تطبيق أصول السلامة والإلتزام بالقوانين بما يخدم المصلحة العامة وسلامة المركبات ومستخدمي الطريق، مشدداً على أهمية تطبيق مثل هذه الحملات المرورية بين الحين والآخر بشكل مستمر لضبط المخالفين والتأكد من سلامة المركبات. وثمن سموه الجهود التي تبذل من الجهات ذات العلاقة فيما يتعلق بالتدريب وتوقيع إتفاقية لتأسيس كرسي السلامة المرورية بين شركة ارامكو وجامعة الدمام إضافة لتنفيذ العديد من البرامج التوعوية والثقافية والإجتماعية والترفيهية والإعلامية التي من شأنها رفع الوعي المروري لدى مستخدمي الطرق بالمنطقة الشرقية. وقد حضر الإجتماع أعضاء لجنة السلامة المرورية بالمنطقة الشرقية المشكلة من عدد من مديري الجهات الحكومية والقطاعات العسكرية والأمنية ذات العلاقة.