أوصت المتدربات في برنامج (سفيرات في مكافحة المخدرات) بضرورة تقديم برامج وأنشطة تربوية ملائمة للفئات العمرية المختلفة، تقيهم من المخدرات مع الاستفادة من التجارب الوقائية المحلية والعالمية. كما طالبن وزارة التعليم العالي ووزارة التربية والتعليم بطرح نشط ومستمر بمشاركة الطلاب والطالبات في المؤتمرات والندوات وورش العمل، ذات العلاقة بمكافحة المخدرات وأن يكون الطلاب شركاء في الإعداد والتنظيم وبرامج التوعية الوقائية.التوسع في خدمات وبرامج التأهيل. مع التأكيد على أهمية إشباع حاجات الطالبات بالطرق التربوية المناسبة لتشكل درع واقٍ يحميهن بعد الله من الوقوع في المنعطفات والمشكلات السلوكية ومنها براثن المخدرات، وذلك تأكيد لشراكة الفاعلة للوقاية من المخدرات بين مختلف القطاعات الحكومية والأهلية. وشددن على برامج تعزيز القيم الاجتماعية لرفض المخدرات أثناء التوعية وتعديل اتجاهات بعض أفراد المجتمع نحو المخدرات. أعلنت التوصيات السابقة عقب اختتام القسم النسائي بالمديرية العامة لمكافحة المخدرات الدورة التدريبية (سفيرات في مكافحة المخدرات) لطالبات جامعة الملك سعود والمنعقدة في مقر المديرية العامة لمكافحة المخدرات الأسبوع الماضي. ومن جانبها قالت نوال الزامل مدربة في البرنامج: المتابعة والدعم المستمر من سعادة مدير عام مكافحة المخدرات وتسخير كافة الإمكانيات، أسهم في إنجاح أول دورة تدربية للسفيرات. وتابعت الدورة ضمت نخبة من الطالبات المتميزات تم ترشيحهن بعد المقابلات الشخصية من قبل اللجان المتخصصة في جامعة الملك سعود، لإكسابهن مهارات إعداد الخطط التوعوية وفق أساليب علمية ومقننة وآلية إعداد المادة العلمية المتعلقة بأضرار المخدرات، والمهارات الذاتية والمهنية وصقل قدراتهن في مجال التوعية والوقاية من المخدرات بهدف الارتقاء بالاتجاهات الفكرية والمهنية، باعتبارهن سفيرات للمكافحة يعملن على تفعيل التوعية والبرامج الوقائية الخاصة بأضرار المخدرات داخل الحرم الجامعي وبين مثيلاتهن من الطالبات. وأضافت المدربة عواطف الدريبي أن من أبرز المحاور في البرنامج التدريب على مهارة الإلقاء والإقناع المؤثر فيما يخص الوقاية من المخدرات وإكسابهن مهارة التواصل مع الجمهور وآلية الحوار والتدريب على مهارة التعامل مع المتعاطين وآلية التصرف حال اكتشاف الحالة. إضافة إلى التدريب على الالتزام بالأسلوب التربوي بدلاً من التلقين واستخدام الحوار التفاعلي وسرد الأمثلة والإقناع أثناء تفعيل البرنامج وتجنب الخوض بالتفاصيل الدقيقة وتناول موضوع المخدرات كجزء من كل والالتزام بالحقيقة دون مبالغة، كما تم التركيز خلال البرنامج على كيفية إعداد المادة العلمية المتعلقة بالمخدرات بالطرق الإبداعية الحديثة تفاديا للروتين والتركيز على المشاركة والحوار. واختتمت مديرة شعبة الشؤون الوقائية بإدارة الشئون النسوية الأستاذة هناء الفريح البرنامج بالشكر للطالبات المشاركات على طموحهن والتزامهن بالبرنامج، وتقييمهن العالي في اجتياز مدخلات الدورة. مما يدل على وعيهم وحسن استشعارهن للمسؤولية في هذا المجال مؤكدة فخرها بوجود تلك الكوادر الوطنية، كما أعربت عن شكرها باسم المديرية العامة لمكافحة المخدرات لعمادات جامعة الملك سعود على تفاعلهم ودعمهم لنجاح هذا البرنامج. يذكر أنه أقيم حفل في ختام البرنامج سلمت خلاله الشهادات للمتدربات وقمن بزيارة المعرض الرئيس بالمديرية عن أنواع المخدرات وطرق التهريب والتقى المتدربات باللواء عثمان المحرج مدير عام مكافحة المخدرات عبر الشبكة التلفزيونية أثنى فيه على هذا البرنامج وشكر الطالبات على حرصهن والتزامهن وشعورهن بالمسئولية. كما شكر جميع مسؤولات إدارة الشؤون النسوية ومنظمات هذا البرنامج على جهودهن مشيداً على أهمية التواصل البناء مع كافة مؤسسات المجتمع الحكومية والأهلية مما يساعد ويساهم في تفعيل مكافحة المخدرات على الأصعدة الأمنية والتوعوية والوقائية.