زار وفد كويتي يمثل جمعية بشائر الخير لعلاج مدمني المخدرات وتأهيلهم المديرية العامة لمكافحة المخدرات حيث كان في استقبالهم مدير عام مكافحة المخدرات اللواء عثمان بن ناصر المحرج وعدد من قيادات المديرية. واستهلت الزيارة بجولة على المعرض الرئيسي في المديرية الخاص بطرق وأساليب تهريب وترويج المخدرات بأنواعها وكميات ضبطيات المخدرات للأعوام الثلاثة الماضية. كما اطلع الوفد على سير عمل مركز القيادة والسيطرة والتحكم في المديرية وشاهدوا خطوط تهريب المخدرات الدولية ونتائج الأبحاث المخبرية التي أجراها مركز الأبحاث المخبرية ومراقبة السلائف بالمديرية لعينات المضبوطات من أنواع المخدرات وما تشمله من مكونات وتراكيب متعددة، وآثارها وأضرارها الصحية والنفسية على الإنسان. ونوه رئيس بشائر الخير لعلاج مدمني المخدرات وتأهيلهم عبد الحميد البلالي بالتطور الكبير الذي يشهده قطاع مكافحة المخدرات بالمملكة وبالإنجازات الأمنية المتواصلة والضربات الاستباقيه لعصابات الشر، مشيدا بالتعاون الوثيق بين المملكة والكويت في محاربة هذه الآفة الخطيرة. وكشف البلالي في تصريحات للصحفيين عقب الزيارة امس ان أكثر من 80 % من المخدرات المهربة لدول الخليج هي مخدرات ملوثة خلط بها مواد ضارة ابرزها الزرنيخ وسم الفيران وبرادة حديد، وبالتالي يحدث انهيار سريع في اجهزة الجسم، لافتاً الى ان 50% من المخدرات المهربة في الوطن العربي تكون في دول منطقة الخليج. الوفد يطلع على بعض المضبوطات وطرق التهريب من جهته قال مساعد مدير عام مكافحة المخدرات للشؤون الوقائية الأستاذ عبدالإله بن محمد الشريف إن الوفد الزائر اطلع على البرامج والخطط الوقائية التي تقوم بها مديرية مكافحة المخدرات في توعية الشباب والفتيات والأسر والبرامج النسائية في هذا المجال. وأعلن الشريف عن طرح مقترح تم خلال الاجتماع مع الوفد الكويتي يعنى بإنشاء مركز وقائي خليجي لمكافحة المخدرات، وقال إنه عندما تتبلور هذه الفكرة سيتم عرضها حسب الإجراءات الرسمية على قادة دول الخليج ووزراء الداخلية وهي فكرة رائعة نتمنى أن تتحقق.