اعرب الموفد الدولي الاخضر الابراهيمي بعيد لقائه الرئيس السوري بشار الاسد في دمشق الاثنين، عن امله في توصل اطراف الازمة السورية الى حل يضع حداً لوضع "ما زال مقلقا" في البلاد التي تعيش نزاعا دمويا منذ 21 شهرا. وفي دمشق التقى الموفد العربي والدولي الرئيس بشار الاسد الذي اكد حرصه على نجاح اي جهود "تحفظ سيادة الوطن واستقلاله". وقال الابراهيمي بعيد عودته الى مقر اقامته في فندق شيراتون في دمشق ان الوضع في سوريا لا يزال يدعو للقلق ونأمل من الاطراف كلها ان تتجه نحو الحل الذي يتمناه الشعب السوري ويتطلع اليه. واضاف "تشرفت بلقاء السيد الرئيس وتكلمنا في الهموم الكثيرة التي تعاني منها سوريا في هذه المرحلة (...) وكالعادة تبادلنا الرأي حول الخطوات التي يمكن اتخاذها في المستقبل" لحل الازمة. واوضح الابراهيمي ان الاسد تحدث عن "نظرته لهذا الوضع، وتكلمت عن ما رأيته في الخارج في المقابلات التي اجريتها في المدن المختلفة مع مسؤولين مختلفين في المنطقة وخارج المنطقة وعن الخطوات التي رى انه يمكن ان تتخذ لمساعدة الشعب السوري على الخروج من هذه الازمة". وكان الابراهيمي الذي وصل الى دمشق الاحد من لبنان اجرى سلسلة لقاءات مع عدد من المسؤولين في الدول المعنية بالنزاع السوري آخرها في السادس من ديسمبر الجاري مع وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون ونظيرها الروسي سيرغي لافروف. من جهته اكد الاسد للابراهيمي "حرص الحكومة السورية على انجاح اي جهود تصب في مصلحة الشعب السوري وتحفظ سيادة الوطن واستقلاله"، بحسب ما جاء في شريط عاجل بثه التلفزيون الرسمي السوري. واوضحت القناة الرسمية ان الطرفين بحثا في "التعاون القائم بين الحكومة السورية والمبعوث الاممي (...) والمباحثات ودية وبناءة".