استضافت الغرفة التجارية الصناعية بعنيزة أمس الأول ندوة بعنوان "أهمية الحراسات الأمنية المدنية الخاصة ودورها في الحد من الجريمة" ألقاها مدير شعبة الحراسات بشرطة منطقة القصيم العقيد الدكتور أحمد بن علي البشري، حيث أوصت الندوة إلى ضرورة إيجاد مظلة ومرجعية تقضي على كل الإشكالات التي تجابه الحراسات الأمنية للمنشآت الخاصة بما يضمن تطورًا في مجال الأمن الاقتصادي، وعزا الحوار الأمر المتعلق بضعف دور الحارس الأمني إلى تدني مستوى الأجور التي يتقاضاها والمرتبط في الأساس بوضع العطاءات التي تقدمها الشركات الخدمية. وقال البشري إن المشكلة الأمنية في مجال الأمن التجاري والصناعي لا تكمن في اللوائح والأنظمة إنما تأتي بسبب عدم التزام المؤسسات بها، كما يعززها تدني مستوى الوعي الأمني في المجتمع وتناقص ثقافته، مشيرا إلى متطلبات تحقيق الحراسة الفاعلة، وأنها تتركز في ضمان كافة حقوق حراس الأمن واستحقاقاتهم وتدريبهم وتزويدهم بكافة الوسائل التي تمكنهم من أداء مهمتهم. وطالب البشري بإيجاد لجنة للحراسات الأمنية في الغرفة التجارية، والنظر في وضع العطاءات المقدمة من الشركات الخدمية لجهة أنها المسؤولة عن وضع حراس الأمن، معتبرا أن قيمة وجود قطاع للحراسات الأمنية يتعدى توطين الأمن الاقتصادي إلى فتح فرص عمل للشباب السعودي وتعزيز مفهوم السعودة. من جانبه دعا رئيس مجلس إدارة غرفة عنيزة إلى اجتماع موسع لكل الغرف مع المؤسسات الأمنية المعنية لإيجاد مظلة ومرجعية تقضي على كل العقبات التي تواجه الحراسات الأمنية بالمنشآت الخاصة.