تطلق غرفة الرياض ممثلة في مركز التدريب 16 برنامجاً تطويرياً خلال الموسم التدريبي الجديد لعام ( 1434ه/ 2013م ) وذلك بالتعاون مع عدد من مراكز التدريب الاهلية، حيث تعقد الغرفة بالتعاون مع مركز الريادة الخليجي ثلاثة برامج تطويرية هي برنامج نظام العمل السعودي والتأمينات الاجتماعية، ويعقد في الفترة من 12 16/1/2013م، وبرنامج إعداد وصياغة العقود والاتفاقيات، ويعقد في 16 18/2/2013، والثالث عنوانه: التحقيق الإداري في المخالفات العمالية ويعقد في 30 31/3/2013. كما ينظم مركز التدريب بالغرفة بالتعاون مع المجموعة الدولية للتدريب ثلاثة برامج، الأول بعنوان "التطبيقات العملية في تأسيس وإدارة مكاتب المشاريع PMO ويعقد في الفترة 25/3/2013، والثاني بعنوان: نظام تخطيط موارد المنظمةERP ويعقد في 69/4/2013، والثالث عنوانه: إدارة المشاريع الإنشائية باستخدام برنامج PRIMAVERA . فيما تعقد خمسة برامج تدريبية بالتعاون مع مركز الدراسات العقارية الأول بعنوان: الرهن العقاري ويعقد في 1315/1/2013، والثاني بعنوان: التمويل العقاري في الفترة من 1012/2/2013، والثالث بعنوان: التثمين العقاري "أساسي" ويعقد في 1720/3/2013، والرابع عنوانه: التثمين العقاري "متقدم" ويعقد في 47/5/2013، والخامس بعنوان: إدارة المشاريع العقارية ويعقد في 1820/5/2013. وينظم بالتعاون مع مركز التقييم والتثمين العقاري خمسة برامج تشمل: "الجوانب الهندسية في التقييم العقاري لغير المهندسين"، ويعقد في 59/1/2013، و"تقييم الأصول المالية الاستثمارية" ويعقد في 2630/1/2013، و"إدارة وتسويق العقارات السكنية والتجارية"، ويقام في 25/3/2013، و"دراسة الجدوى الاقتصادية وتقييم المشروعات العقارية" وتعقد في 610/4/2013، و"إبرام العقود الإدارية في المناقصات والمزايدات" وتقام في 1115/5/2013. ومن جانبه أوضح الأستاذ حسين بن عبدالرحمن العذل الأمين العام لغرفة الرياض أن الغرفة أرادت بإبرام هذا الاتفاق مع تلك المراكز التدريبية الأهلية بالتعاون مع مركز التدريب للغرفة لتنظيم مجموعة من البرامج التدريبية التي تغطي بعض التخصصات التي يحتاجها سوق العمل، وانطلاقاً من اهتمام الغرفة بإتاحة الفرصة لاستغلال الطاقات والإمكانات التدريبية التي تمتلكها تلك المراكز لإقامة البرامج التي يحتاجها سوق العمل، مؤكداً أن الغرفة تحرص دوماً على تنظيم البرامج التأهيلية والتطويرية المتنوعة من أجل تأهيل وإعداد الشباب ليساهموا في تغطية احتياجات سوق العمل من الخبرات الوطنية، وتعزيز الجهود الرامية لإيجاد فرص عمل مناسبة لهم، ومعالجة الخلل في معادلة العمالة التي تميل في غير صالح العمالة الوطنية، وقال إن التدريب حظي بنصيب وافر من اهتمام الغرفة للارتقاء بالموارد البشرية كأحد أهم عناصر التنمية الاقتصادية والاجتماعية.