يترقب الأرجنتيني دييجو سيميوني المدير الفني لنادي أتلتيكو مدريد تعافي هدافه الكولومبي راداميل فالكاو والأسباني أدريان، قبل مواجهة برشلونة غدا (الأحد) في بطولة الدوري الأسباني لكرة القدم. وتدرب هذان اللاعبان فضلا عن الأوروجوياني كريستيان رودريجيز بمعزل عن الفريق، بسبب الإصابات. وقرر سيميوني في اللحظة الأخيرة عدم الدفع بفالكاو، الذي يعاني من شد عضلي، في مباراة الأربعاء ببطولة كأس الملك أمام خيتافي، التي انتهت بفوز الفريق 3- صفر. بدوره، شارك أدريان أساسيا وغادر الملعب بعد دقائق قليلة من بدايتها بعد إصابته بالتواء في الكاحل. بدوره، يستعد رودريجيز للعودة من إصابة عضلية. وأشار سيميوني إلى أنه متفائل إزاء عودة فالكاو، ما يعني أنه من المرجح أن تجرى المواجهة بين هدافي البطولة الأرجنتيني ليونيل ميسي والكولومبي ملاحقه المباشر. وبالفعل بدأ فالكاو تدريبات الكرة اعتبارا من اليوم. وأوضح المدرب عقب مباراة خيتافي "لقد ظل يعمل مع أخصائيي العلاج الطبيعي، في ذهننا أن يلعب، لقد شعر بحمل عضلي زائد ولم نرغب في المخاطرة". في المقابل، تزيد الشكوك المحيطة بأدريان، اللاعب الذي بدأ الموسم كأحد أهم نجوم الفريق لكن الإصابات حرمته من الظهور بمستواه المعهود. ومن الصعب أن يلحق اللاعب بمباراة برشلونة، وإذا ما فعل فمن المحتمل أن يعود سيميوني للاعتماد على دييجو كوستا بلاد منه، كما حدث قبل أسبوعين أمام ريال مدريد. ويبدو رودريجيز في المرحلة الأخيرة من التعافي من الإصابة التي لحقت به في 28 نوفمبر الماضي، والتي أبعدته عن المباريات الأربع الأخيرة للفريق. ويحل أتلتيكو صاحب المركز الثاني ضيفا على برشلونة المتصدر، على أمل تقليص فارق النقاط الست الذي يفصله عن الأخير.