ذكرت تقارير صحفية أن عملاق البرمجيات الأمريكي جون مكافي(67 عاما) وصل إلى ميامي بعدما تم ترحيله جوا من غواتيمالا في رحلة غريبة بدأت بعدما أصبح مطلوبا للاستجواب في مقتل جار له من بني جلدته في بليز. وكان مكافي،الذي طور وسوق برامج "مكافي" لمكافحة الفيروسات الإلكترونية،قد دخل غواتيمالا بشكل غير رسمي قادما من بليز، برفقة صديقته سامنت فانيغاس، وهي فتاة بليزية تبلغ من العمر عشرين عاما. سامنت فانيغاس وطلب مكافي رسميا اللجوء السياسي في غواتيمالا، قائلا إن سلطات بليز ترغب في قتله. وأضاف انه يخشى على حياته بعدما رفض دفع رشوة إلى أحد الساسة هناك. واتهم مكافي شرطة بليز بالفساد. وقالت شرطة بليز إنها ترغب في استجوابه على خلفية مقتل غريغوري فيانت فاول الذي تم العثور عليه مقتولا بطلق ناري في العاشر من نوفمبرالماضي. ولم توجه اتهامات إلى مكافي بشأن قضية القتل. واختبأ مكافي ثم هرب عندما توجهت شرطة بليز إلى منزله لاستجوابه. وكان فاول ضمن الموقعين على خطاب يشكو من ضوضاء الكلاب والحرس في عقار يملكه مكافي،وذلك قبل فترة قصيرة من مقتله. وبابعاد مكافي من غواتيمالا ينقطع الخيط الذي يربط بصديقته التي شوهدت وهي تودعه بالدموع في مطار اورورا بغواتيمالا.