اصبحت الابتسامة البيضاء الآن واحدة من أهم المتطلبات الجمالية والتي بدأ يطالب بها الجميع الأفراد صغارا وكبارا، وكلنا يعرف بأن تصبغ الاسنان وتلونها اصبحت هاجسا عند كثير من الناس والتي تحدث للعديد من الاسباب، والتي تكون إما داخلية او خارجية وذلك نتيجة للطبيعة المسامية للاسنان وتسمح بتسرب هذه التصبغات اليها. ماهو تبييض الأسنان ؟ هي ببساطة عملية تتم في عيادة طبيب الأسنان او في منزل المريض والتي يتم فيها إزالة التصبغات الخارجية والداخلية وذلك عن طريق مادة مخصصة لذلك وتسمى "carbamide peroxide"، وتوجد في هلام او جل خاص عند طبيب الأسنان او يتم اضافتها وبنسبة خفيفة داخل معاجين الأسنان الخاصة بالتبييض منزلياً. طرق مختلفة هل هناك طرق مختلفة لتبييض الأسنان؟ طبعا هناك طريقتان أساسيتان لتبيض الأسنان وهما : 1- الاولى تتم في عيادة الطبيب والتي تعتبر اكثر فعالية وأمناً وخاصة من ناحية اضرار اللثة (النيرة) او حساسية الأسنان، والأهم انها تعطي نتيجة فعالة جداً وبمدة قصيرة جداً قد لاتتجاوز الساعة او الساعتين. 2- الثانية تلك التي تتم في منزل المريض وتحت اشراف الطبيب والتي لاتفضل عن الاولى بسبب طول فترة التطبيق والذي قد يمتد الى 3 اسابيع، وفي بعض الاحيان اذا لم يكن المريض حريصاً ومتنبهاً لتعليمات الطبيب قد يؤدي الى ظهور حساسية للاسنان او نزف للثة. عملية آمنة هل هناك ضرر او مشاكل في عملية تبييض الأسنان ؟ جرت بحوث مستفيضة من مجلة الجمعية الامريكية لطب الاسنان التي قد اظهرت ان تبييض الأسنان هي عملية آمنة وخاصةً تلك التي تتم في عيادة طبيب الأسنان ويتم فيها الاستغناء عن معجون التبييض المنزلي، لأن المعجون المنزلي من الممكن في كثير من الأحيان ان يتم تطبيقه بشكل خاطئ وبالتالي من الممكن ان يحدث بعض الأضرار الجانبية كحساسية الأسنان او نزف اللثة . في بعض الاحيان تحدث بعض المشاكل العرضية كنزف اللثة وحساسية الأسنان للبارد والتي تزول فور ايقاف عملية التبييض او بعدها بفترة بسيطة . هل كل إنسان يستطيع إجراء عملية تبييض الأسنان ؟ طبعا كل إنسان يستطيع إجراء عملية التبييض ولكن يجب الانتباه لأفضلية عدم تطبيقها عند الإعمار دون 21، وذلك خوفاً من ارتفاع نسبة احتمال حدوث حساسية سنية تالية لعملية التبييض، ويجب الانتباه جيدا ان هناك عوامل تتحكم في نتائج التبييض ودرجة نجاحها. ويجب قبل القيام بعملية التبييض استشارة طبيب الأسنان خاصة في الحالات التالية والتي من الممكن ان تقوم عملية التبييض بزيادة حالتهم سوءًا : 1- بعض الأشخاص يملكون اسناناً ذات شفوفية زائدة وخاصة في طرفها القاطع، وقد يؤدي تبييض اسنانهم احيانا الى مظهر رمادي اللون. 2- التصبغات القوية والزائدة كتلك التصبغات البينة او الرمادية الغامقة والتي تظهر عند الاشخاص الذين اعطوا دواء (التتراسكلين) في صغرهم لن يستجيبوا للتبييض في اغلب الاحيان. 3- يجب الانتباه الى ان التيجان او الجسور الخزفية (التلبيسات) والحشوات البيضاء (الترصيصات) كحشوات الكمبوزيت، لن تستجيب للتبييض، ويجب الانتباه انه في كثير من الاحيان قد تحتاج الى تغير بسبب ظهورها بلون مختلف عن لون الاسنان التي تم تبييضها. 4- بعض التصبغات الناتجة عن تموت الاسنان (موت عصب السن) والتي من الممكن ان تكون تصبغات داخلية قد لاتستجيب لعملية تبييض الاسنان العادية، وقد تحتاج الى جلسات تبيض أسنان داخلية خاصة. ماهي العوامل التي تتحكم في درجة نجاح التبييض : طبعا يجب التنبه جيدا ان نسبة نجاح التبييض والوصول الى درجة التبييض المطلوبة يصعب احيانا تطبيقها والوصول اليها وذلك لوجود العديد من الأسباب : - الاشخاص المدخنون بشدة او الذين يشربون القهوة او الشاي بكثرة، يجب عليهم قطع او ايقاف هذه العادات خلال عملية التبييض والا ستتأثر عملية التبييض بشكل كبير . - أسنان الشباب تستجيب الى التبييض اكثر من أسنان الكبار في السن. كم من الوقت يبقى تأثير تبييض الأسنان: طبعا هناك عدة عوامل تتحكم في بقاء الاسنان بيضاء بعد إجراء عملية التبييض ومن اهمها تلك التي تقع على المريض ومايمارسه من عادات مثل التدخين وتناول المشروبات الملونة وغيرها، ولكن يمكن القول ان عملية تبييض الأسنان من الممكن ان تستمر لعدة سنوات، وهنا ننصح لكي يتم الابقاء على التبييض فعالا ولمدة اطول بإجراء هلام التبييض المنزلي مرة كل 3 او 6 شهور . الابتسامة البيضاء مطلب الجميع