دعت الدول الصناعية الثماني الكبرى الجمعة في البيان الختامي لقمتها في غلين ايغلز (اسكتلندا) كلا من ايران وكوريا الشمالية الى التخلي عن طموحاتهما النووية. وهذه الرسالة الصادرة عن الولاياتالمتحدة وبريطانيا وفرنسا والمانيا وروسيا واليابان وكندا وايطاليا، موجهة خصوصا الى الرئيس الايراني المنتخب محمود احمدي نجاد. وقالت هذه الدول «نحن متحدون في تصميمنا على حل كل المشاكل التي يطرحها برنامج ايران النووي». واضافوا «لا بد من ان تعطي ايران ضمانات حول الاهداف السلمية لبرنامجها النووي لطمأنة الاسرة الدولية». واكدت الدول الثماني في اعلانها دعمها «لمبادرة فرنسا وبريطانيا والمانيا والممثل الاعلى للسياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي للتوصل الى اتفاق مع ايران على المدى الطويل». ووجهت الدول الثماني نداء مماثلا الى كوريا الشمالية، مؤكدة انها «تشعر بقلق عميق في مواجهة التهديد الذي يشكله البرنامج النووي الكوري الشمالي بعد التصريحات الاخيرة (لبيونغ يانغ) عن انتاج اسلحة نووية». من ناحيته رحب كوفي عنان الامين العام للامم المتحدة بوعود قمة مجموعة الثماني والتي تضمنت تقديم مساعدات قيمتها 50 مليار دولار لافريقيا. وقال عنان في بيان اذاعه راديو «سوا» الامريكي امس انه يوم عظيم لافريقيا ويوم عظيم لمكافحة الفقر. مشيرا الى ان النتيجة الشاملة لقمة الثماني مشجعة للذين يقومون بحملات من اجل عالم افضل، واضاف البيان ان تلك الوعود تمثل البداية. موضحا ان القمة قامت بايجاد فرصة لافريقيا دون حل المشاكل الافريقية. ودعا الحركات التي تكافح الفقر في افريقيا الى الاستمرار في عملها. مؤكدا ان معركة استئصال الفقر ليست الا في بدايتها وتحتاج الى مجهود يستمر من 10 الى 20 عاما. وكانت القمة قد اختتمت مؤخرا اعمالها في ادنبرة باسكتلندا.