نحن في وطننا الكبير أسرة واحدة.. ومجتمع متماسك.. وفرحنا واحد وعقيدتنا واحدة وهدفنا واحد كيف لا نكون بهذا النهج القويم ونحن أمة التوحيد منهجاً متوحد الفكر والمبدأ.. وهذه السمة جعلتنا محل تقدير الجميع. ولعل المتابع لفرح الوطن والمواطنين بسلامة قائد لأمة خادم الحرمين ونجاح العملية التي أجريت يلمس مصداق هذه النعمة.. المتمثلة بعمق التلاحم.. وقوة الصلة بين القيادة والشعب العاشق والمخلص لوطنه ولقائده، نجاح العملية الجراحية لسيدي خادم الحرمين فرح غردت به جميع الأفواه.. واحتلفت به جميع الأسر.. وتناغمت بطرب خبره كل الأرواح الطاهرة الوفية لوطنها وأمتها. نحن سعداء بنعمة الله وفضله ان حبانا قائدا مخلصا لعقيدته ولأمته ولشعبه الذي بادله الوفاء والاخلاص والحب الصادق الذي ترجمته تلك الفرحة العارمة التي عاشها جميع أفراد المجتمع شبابنا وشيوخاً رجالاً ونساءً.. هم أبناء الوطن الصادقون في ولائهم ومجتمعهم لقائدهم «حفظه الله» ولأرضهم الطاهرة أدام الله عليها الأمن والأمان.. وحفظ لها قيادتها الحكيمة. فرحنا كبير.. وحبنا لقائد كبير.. وعشقنا لوطننا كبير.. وهكذا ترعرنا على الوفاء مع قادتنا الأوفياء.. الفرح الذي عشناه بسلامة قائدنا.. فرح لم يكن صداها داخلياً فحسب بل امتد إلى خارج الحدود الذي تفاعلوا مع خبر سلامة قائد الأمتين العربية والإسلامية خادم الحرمين الشريفين بعظيم صدق المشاعر المباركة لسلامة والدنا أمد الله في عمره. لأنه فرح وطني جسدته كل المشاعر الطاهر في دعواتها بسلامة الوالد.. دعوات القلوب الطاهرة والألسن الصادقة التي لم تكلأ من ترديد الدعاء للخالق عز وجل بأن يمن على من بذل جهده وفكره خدمة لوطنه ولأمته وللحرمين الشريفين بالصحة والعافية.. اللهم احفظ قائدنا وأمد في عمره ذخراً لأمته ولدينه.. اللهم أمين.