تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة اطلق امس كرسي الأمير ماجد بن عبدالعزيز - رحمه الله - للعمل التطوعي وفريق تميزي التطوعي بجامعة طيبة مشروع (حملة التطوع حياة) الميدانية بحي البحر بمشاركة 10 فرق تطوعية من كليات جامعة طيبة المختلفة، وذلك تزامناً مع اليوم العالمي للتطوع بمشاركة إمارة منطقة المدينةالمنورة، والأمانة، وفرع وزارة الشئون الإسلامية، وإدارة التربية والتعليم، ووزارة الزراعة، وجمعية أطباء طيبة، وجمعية الكشف المبكر عن السرطان، وجمعية المستودع الخيري. وقال المشرف على كرسي الامير ماجد بن عبدالعزيز "رحمة الله" للعمل التطوعي الدكتور مصطفى بن عمر حلبي إن برنامجاً حافلاً تم الإعداد له تزامناً مع اليوم العالمي للتطوع بهدف رفع مستوى الوعي التطوعي لدى طلاب وطالبات الجامعة والمجتمع من خلال إشراكهم ببرامج تطوعية ميدانية وتوعوية تعود عليهم وعلى المجتمع بالنفع والفائدة وهو ما يسهم باستثمار طاقاتهم بشكل إيجابي عن طريق تقديم خدمات تطوعية كما ستسهم مثل هذه الحملات بنقل العمل التطوعي إلى مستوى أكثر احترافية ويدار بطريقة مؤسسية وتأكيد دور المؤسسات الحكومية والتعليمية بشكل خاص في تقديم خدمات تطوعية. وأضاف الدكتور حلبي نسعى من خلال هذا المشروع إلى تعزيز مفهوم العمل التطوعي لدى طلاب الجامعة الذين تم اختيارهم من جميع كليات الجامعة ونشر ثقافة العمل التطوعي في مجتمع المدينة وتفعيل دور الجامعة في مجال المشاركة المجتمعية وتحفيز طلاب الجامعة والمجتمع على تقديم مبادرات إيجابية والإشراف عليها. وأشار الدكتور حلبي إلى أن البرنامج يشمل برامج ميدانية وتوعوية من بينها تنظيف مساجد ومدارس وحدائق وتشجير ملاعب وبردات مياة وطمس الكتابات على الجدران وتوزيع سلال غذائية وتوفير صور نموذجية للمساجد كما ستنظم دورة إسعافات أولية وتوعية صحية وتوعية لأهل الحي في المسجد عن أهمية العمل التطوعي كما ستشارك عيادات متنقلة وسيكون هناك تكريم لعمال النظافة. يذكر أن كرسي الامير ماجد بن عبدالعزيز - رحمه الله - للعمل التطوعي يهدف إلى دعم العمل التطوعي علمياً وتطبيقياً ونشر ثقافته وتطويره، وتعزيز مخرجات العمل التطوعي العامل في المملكة واستحداث الجديد في مفاهيمه ووسائله وأساليبه، وتطبيقاته ورفع كفاءة العمل التطوعي وتلبية حاجة المجتمع الماسة للعمل التطوعي السليم المدروس في مختلف المجالات وحاجة العمل التطوعي إلى بلورة مفاهيمه على أُسسٍ واضحة منضبطة في الرؤية والتطبيق للعمل على تطوير العمل التطوعي، سواء في الجانب العلمي، أو في جانب تطبيقاته، وبرامجه.