المكرم الأستاذ علي الموسى المشرف على صفحة خزامى الصحارى، سلمه الله السلام عليكم ورحمة الله.. إشارة إلى ما كتبه الأخ الأستاذ عبدالرحيم الأحمدي يوم الأربعاء 14/1/1434ه في العدد 16228 من جريدتكم الغراء «الرياض» في صفحة خزامى الصحارى عن قصيدة عادي بن محمد الرمالي - رحمه الله - حين أشاد بالجوانب الأدبية التي احتوتها القصيدة، وأثنى على الأسلوب الذي أعد به الكتاب من شرح لمعاني الكلمات والأبيات وبيان الأحداث والمعالم التي تحتويها كل قصيدة وغير ذلك من الميزات، وأخذ عليّ تسمية الكتاب ب «من شعراء الجبل العاميين» واعتبر كلمة العاميين فيها غمز وحط من قيمة أولئك الشعراء على جودة أشعارهم، وهذه الكلمة قد استخدمها من تحدثوا عن هذا النوع من الشعر قبلي حين أطلقوا عليه الاسم في معظم الكتب، وإنني إذ أشكر الأستاذ عبدالرحيم على هذه الالتفاتة الكريمة والطرح الجيد لبعض محتويات أحد كتبي لأطمئنه إلى أن الطبعة الثانية من الكتاب التي سترى النور قريباً جداً وقد غيرت فيها اسم الكتاب إلى «شعراء الجبل الشعبيون». ويتكون الكتاب في طبعته الجديدة من خمسة أجزاء كل جزء يتكون مما يزيد على ستمئة صفحة، وصفحات الكتاب كله أكثر من ثلاثة آلاف صفحة، وبدلاً من احتوائه على تسعة شعراء في الطبعة الأولى ارتفع العدد إلى أربعمائة شاعر وشاعرة في الطبعة الثانية معظمهم من الشعراء القدامى، متضمناً المئات من قصائدهم. عبدالرحيم الأحمدي وقد تبعت فيه الطريقة نفسها في شرح معاني الكلمات والأبيات والأحداث والمعالم والشخصيات التي ذكرت في القصائد، وهو في المرحلة الأخيرة من الطباعة. أما القصيدة التي أوردها الأستاذ عبدالرحيم - سلمه الله - ففيها نقص في أبياتها التي تعد جزءاً من روح القصيدة، إن لم تكن روح القصيدة عند بعضهم، وهي الأبيات العاطفية اللطيفة التي تجاوزها الأستاذ ربما لغرض في نفسه: ناقر له من هوى الشرق عاصوف مرتعه بأرض بياح ومقياله وعينها جمة غدير بقفقوف بمحاجر فيضة عقب ما ساله والجدايل كالقياطين مصفوف مثل شرطان الذهب عند عماله قطعتين بس متنين وردوف مهرة الحاكم حلاياك يإهلاله مهرة تزهى الملابيس وشنوف كاسب كل النواميس خياله وبيت آخر قبل هذه الأبيات وهو قوله: وأعسى عشب الحيا عندهم طوفي بخب جبه والمرابيب وجباله ومع شكري الجزيل للأستاذ عبدالرحيم ولكل من أبدى أي ملاحظة على شيء من كتبي، كما لا يفوتني الشكر لمن علقوا على الموضوع على صفحة «النت» والشكر موفور ل «الرياض» التي نشرت المقال.