المصور عبدالغني الزهراني حاصل على دبلوم التصوير الضوئي والتلفزيوني. مؤسس أول مركز تدريب أهلي متخصص في التصوير الفوتوغرافي وهو مركز (المصورون العرب) شارك في لجان تحكيم في التصوير الفوتوغرافي, له عدة مساهمات في المعارض التي تقام في المملكة ونال عدة جوائز آخرها جائزة مسابقة السفير التي تقيمها وزارة الخارجية. اختيرت له عدة صور وعرضت في سفارت المملكة بالخارج. رؤيته الفنية: يرى أن العمل الفوتوغرافي الأصل فيه هو التصوير الصحفي وتصوير الأحداث والمناسبات وما يخلد للأجيال القادمة، اما التصوير الفني فهو حديث العهد ويعتبر بديلا عن الفن التشكيلي أو من له ذائقة جمالية ويرسم ذلك بإحساسه عن طريق الكاميرا. ولا أؤمن بتخصص واحد في التصوير. تقنية الإنفراريد "التصوير بالأشعة تحت الحمراء": يقول الزهراني عن تقنية الإنفراريد: منذ أن رأت عيناي لأول مرة صورا فوتوغرافية بتقنية الأشعة تحت الحمراء بدأ هوسي يطارد هذا الفن الجميل الذي أسرني حيث بدأت بالمطالعة وتقفي أثر كل من ينتج هذا الفن. حتى أنتجت أعمالاً متواضعة لهذه التقنية, وكانت البداية ان استخدمت فلتر (IR-P72), هذا الفلتر يوضع على العدسة مباشرة, وهو قليل التكلفة ويحافظ على سلامة الكاميرا, لكن مشكلته في التعريض الطويل والتعديل المستمر في توازن الأبيض, إلى أن حصلت على كاميرا نيكون (D50) وهي من أروع الكاميرات لاستخدام هذه التقنية ثم وضعت فلتر (IR) داخل الكاميرا بديلاً عن الفلتر الذي يعمل على امتصاص الأشعة تحت الحمراء وضحيت بالكاميرا للتصوير بالأشعة تحت الحمراء فقط. وهذا شرح مختص لما تقوم به الكاميرا لإنتاج هذه الصورة: كما هو معروف أن الكاميرا تلتقط الضوء المرئي (visible light) من الأجسام المراد تصويرها, وينعكس على الفيلم الحساس أو السينسور في الكاميرات الرقمية, ومن ثم تظهر لنا الصورة الفوتوغرافية المتعارف عليها. لكن يجب علينا التعرف على ضوءين آخرين ينبعثان من تلك الأجسام وهما غير مرئيين ويعتبران من الأشعة الحرارية هما: الأشعه البنفسجية Ultraviolet الأشعه تحت الحمراء Infrared ويعمل المرشحان السابقان على السماح بدخول الأشعة تحت الحمراء إلى الحساس ويعمل تأثيراً جميلاً على الصورة. طبعاً لابد من استخدام المعالجة لهذه الصورة ببرامج التعديل مثل الفوتوشوب وبرنامج Capture nx ولا بد أن يكون التصوير بصيغة الخام Raw.