هنأ وزير العمل المهندس عادل بن محمد فقيه، خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بمناسبة نجاح العملية الجراحية التي أجريت له، وتكللت بفضل الله عز وجل بالنجاح. كما هنأ معاليه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - ولي العهد وزير الدفاع، والشعب السعودي والحكومة الرشيدة على سلامة القائد الفذ الملك عبدالله بن عبدالعزيز. وأكد أن ما حققه خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - من رخاء لشعبه، وما يبذله من جهود لإرساء قواعد السلام والحوار بين الديانات والحضارات على الصعيد العالمي، قد ضاعف من مشاعر الحب والتلاحم بين القائد والشعب السعودي وشعوب الأمتين العربية والإسلامية والعالم أجمع. وأضاف أن تلك المكانة التي يحتلها خادم الحرمين الشريفين في قلوب أبناء الشعب السعودي أتت أيضاً نتيجة مباشرة لإنجازات حقيقية يلمسها المواطن ويشهدها عن قرب في شتى مناحي الحياة، ولما يحمله - رعاه الله - من سمات القائد الفذ، ومن تواضع وعطاء وأصالة. وأشار إلى أن ذلك كله كان له الأثر الفاعل في التلاحم بين القائد وشعبه، الذي رفع أكف الضراعة إلى المولى أن يمن على قائده بالشفاء العاجل، وأن يلبسه ثوب الصحة والعافية.