أطلقت مجموعة من طالبات كلية العلوم والدراسات الانسانية بحوطة سدير حملة تطوعية تحت مسمى(إحسان ..غير عن العادة). وتمثلت الحملة بحسب حديث مشرفة قروب إحسان الطالبة نورة المطيري على أفكار تطوعية تنفذ بدعم ذاتي من عضوات القروب داخل الكلية و في مدن وقرى سدير. وقالت: إنه قد قمنا بوضع عرض مبدئي للحملة احتوت على تعريف الاحسان وهي أعلى المراتب التي يمكن أن يصل اليها البشر قبل الإسلام والإيمان لانه يجب الإحسان في كل شيء من حولك إحسان للذات أولا وللمجتمع والعالم أجمع، حيث كانت هناك فقره بعنوان (كيف تحولين العاده إلى عبادة )، وأخرى بعنوان (النظافة) لمساعدة المستخدمات وتخفيف الجهد عليهن وإعطائهن قسطاً من الراحة ومراعاة لكبر سنهن ولتعزيز الاعتماد على النفس لدى الطالبات وأيضاً التحسينات التي سوف نقوم بها بكليتنا. وتابعت: أن حملتنا تقوم على أفكار تطوعية داخل كلية العلوم والدراسات الانسانيه بحوطة سدير نأمل تطبيقها بجانب العديد من الندوات والمحاضرات الاسبوعية التي نأمل من خلالها تحسين النفس والارتقاء بنحو الافضل. وأكدت نورة المطيري: أن العمل لن يتوقف على الأفكار الحالية بل سوف تكون هناك أفكار ومواضيع جديدة، داعية في الوقت ذاته إلى التعاون بين الجميع، ومقدمة شكرها لدكتور طارق بن سليمان البهلال عميد كلية العلوم والدراسات الانسانيه بحوطة سدير على مباركته للفكره منذ ولادتها و دعمه وتشجيعه اللامحدود لإنجاح الحملة. من جنبها، قالت رغد بنت عبدالعزيز السعيد طالبة في الكلية وعضوة في القروب أن حملتنا لا تقتصر على أسوار الكلية فقط، بل إن تكون هناك تنفيذ أعمال تطوعية تتمثل في تقديم إعانات للمحتاجين، و يأتي هذا - بحسب حديثها- من باب أننا أخوة جمعنا دين عظيم يعز علينا أن نفرح دون مشاركة من اغتربوا عن أهلهم وأطفالهم لأجل لقمة العيش أحبننا أن نشعرهم أن هناك أهلاً لهم وأحضرنا بطاقات شحن بقيمة 20 ريالاً لكل عامل وكل منطقة تكفلت بها متطوعة من قروب إحسان وقدمتها بشكل جميل، حيث يكفينا في الحقيقةَ رسم الفرحة على محياهم ومحت كل تعب والجهد. وأضافت رغد السعيد وبما أن فصل الشتاء قد اقترب أحببنا أن نكون محسنين لأنفسنا أولاً وللآخرين ثانياً: فنشأت فكرة توزيع كسوة الشتاء على العمالة الوافدة وقد شملت كسوة الشتاء ثلاث مناطق بسدير وتم توزيعها ولاقت نجاحاً بحمدالله، مؤكدة في نهاية حديثه أن الحملة بمختلف أفكارها حققت نجاحاً كبيراً من ناحية الحضور والدعم المعنوي والمادي، مقدمة شكرها على الدعم وتشجيع من قبل الدكتور البهلال عميد الكلية وعضوات هيئة التدريس في الكلية، إضافة لعضوات "قروب إحسان" لتكاتفهم و حماسهم وروح مباردتهم و سعيهم الحثيث في إنجاح الحلمة ورسم وصورة حسنة للعمل التطوعي.