قالها معوكس سابقاً وبعد النهائي الشهير، التحكيم بصورته المتواضعة سعيدنا الى الوراء، ومعه سنعود الى "المناقر" و"تعقيد الشوش" وتصريحات "الحكم فوَّزكم والحكم هزمنا"، صحيح انه بحكم خبرتي العريضة التي تتفوق على خبرة بعض "اصحاب العجراء" والاعمار المتفاوتة" الا ان بعض الفرق تطبق المثل "ضربني وبكى.. وسبقني واشتكى" ويجدونها فرصة للاعذار والضحك على الجماهير، ولكن نقولها بكل صراحة الحكام والتحكيم لو نجيب بلاتر بكبره، وننقل (الفيفا) من لوزان الى الرياض، ما صلح احوال التحكيم، مع الاسف اغلبهم برتبة مشجعين، ما غير مطامر للاستراحات وحضور المناسبات التي تقيمها جماهير انديتهم، لذلك اقترح عليهم ان ينضموا الى مدرج الموركي، وصالح القرني، والحقوي، والبرقاوي، وبقية اعضاء الرابطة، ابرك لهم فيمكن ان حناجرهم تقدم الحانا افضل من حمل الصافرة و"عفس" القانون وركلة، وصفعة، وتهشيم رأسه، وقص جناحيه. نحترم محاولات عمر المهنا وابراهيم العمر ومسيرتهما التي تخللتها اخطاء وايقافات وابعاد عن التحكيم في سبيل النهوض بأخوانهم واصدقائهم الحكام واسكات الشارع الذي يغلي، ونقدر الحب للاعلام وسياسة "لمعني" ومع هذا نقول: حتى لو وديتوا التحكيم ورش ام الحمام وصناعية الخرج "فوق ورشتكم الشهرية التي ما غيرتكلم يا فلان واطلع يا علان فإن "الانفلات" مستمر ولن تتخلصوا من التركة الا بترك المجاملات واعلان عقوبة المخطئ، ومع الاسف ان هذه التركة انتما من ساهم فيها حكاما وبعد الاعتزال، ومن ثم قيادة الجيل الحالي وقديما قالوا "فاقد الشيء لا يعطيه" والرياضة اذا فقدت العدل فقدت قيمتها واهميتها وبالتالي ضاعت بوصلتها مثلما يحدث حاليا. وبالمناسبة يا ليت اللجنة تجرب" ابو العواكيس" مقيّما فهو لم يترشح للدولية ويعتزل بسبب اختلاف العمر بين التابعية والجواز بعد الترشيح مباشرة، ولم يكن ميلاده "مثلا" في 1970 وصغَّر سنه الى "مواليد 1975" .. عمر معوكس حقيقي ولم يغيره من يوم الولادة "سنة السبلة" وصدقوني التقييم رايح يكون مية بالمية ورائح تشوفون جيل ما يشيل العجراء ولا يكشف عن ميوله ولا يصرح ان رئيس اللجنة يجامل الفرق ويتحامل على فريقه.. جربوا معوكس ولن تندموا مثل ما ندمنا على الوضع الرياضي المتدهور.