المؤشرات الأولية لحادث صهريج « الغاز» تظهر عدم كفاءة السائق في الوقت الذي تشدد فيه الأنظمة على التدريب عالي الجودة لهؤلاء السائقين على القيادة وحسن التصرف في حال الزحام او الحوادث واحترام أنظمة المرور. والسؤال الذي تطرحه فاجعة الخميس كما سماها البعض هل هناك متابعة من الجهات المسؤولة عن التصريح لهؤلاء السائقين الذين ربما لا يشعرون أنهم يقودون «قنبلة» موقوته. قراء موقع « الرياض» الإلكتروني الذين تفاعلوا مع الخبر الذي بثته» الرياض نت» وتابعت الحدث أولاً بأول أوردوا عددا من التساؤلات ومن أبرزها .. لماذا لا يكون هناك مسار خاص للشاحنات؟ كما في كثير من دول العالم، وهل تسمح أنظمة المرور والنقل والشؤون البلدية بدخول شاحنات الغاز تحديداً للمدن بدون تمركز او مرافقة سيارة إطفاء وإسعاف؟، ويتساءل عدد من القراء هل ننتظر الكوارث لنضع الحلول! ويرى مواطنون وقراء أن العاصمة تحتاج إلى خطط طوارئ لكل حدث..؟ وشبكات مياه وكهرباء وتصريف شبكة غاز للمنازل والمصانع، وشبكة بترول للمحطات والمطارات وأكدوا « اذا نحتاج الى بنية تحتية كبيرة جداً لتفادي مثل هذه الحوادث التي تعتبر قنابل موقوتة». وحمد الله عدد من القراء على أن الانفجار حدث في يوم إجازة وفي الوقت الذي يقل فيه الزحام ، وإلا لكانت الكارثة أكبر، ويطالب بعض القراء بعدم الاكتفاء بتحديد وقت لدخول الشاحنات داخل المدينة والتوسع في إصلاح الخلل الكبير الذي تسببه الشاحنات إما بتحديد طرق خاصة بها كما هو معمول به في عدد من دول العالم، أوبحلول أخرى لن تعجز الجهات المعنية بالوصول إليها وتنفيذها. ومن التعليقات التي كتبها بعض قراء» الرياض» بعض المواطنين يحمّل المرور والشؤون البلدية جزءاً كبيراً من المسؤولية حيث يقول البعض إن هذا الموقع بالذات وهو تقاطع طريق خريص وشارع الشيخ جابر الصباح مشهور بالكثافة المستمرة للشاحنات وقد تم إبلاغ المرور ولكن» لا يحركون ساكناً من سنين والوضع كذا» ،وعلَّق قارئ: ياما كلمنا 903 المرور وجميع المكالمات مسجلة نصيح نقول شوفوا حل للشاحنات ومضايقاتها للسيارات الصغيرة ولا حياة لمن تنادي.. يدخل عليك بالعرض يصدمك وعادي «سائق» معاه تأمين ولا همه..!