قالت صحيفة «الوطن» امس الثلاثاء ان 13 متشددا مسلحا على الاقل وضابطا في الجيش الجزائري قتلوا الخميس الماضي في 30(حزيران) يونيو على الحدود الجزائرية المالية.وذكرت الصحيفة ان العملية التي قام بها الجيش الجزائري استهدفت رتلا من سيارات الجماعة السلفية للدعوة والقتال.ونقلت الصحيفة عن «مصدر امني» ان مروحية للجيش الجزائري اصيبت بصاروخ وان ضابطاً في الجيش اصيب بجروح وما لبث ان توفي متاثرا بجروحه.واشارت الصحيفة الى ان الجيش شن هذه العملية التي شاركت فيه المروحيات عندما وصلت اليه معلومات عن تحرك «ثلاث سيارات رباعية الدفع تحمل رجالاً مدججين بالسلاح كانت قادمة من كيدال شمال مالي وقد اعترضته المروحيات «قبل ان يصل الى الحدود الجزائرية». وذكرت الصحيفة ان الجيش الجزائري ارسل تعزيزات الى المكان ونقل جثث القتلى الذين «تم التعرف على هوياتهم» وتنتمي الى مجموعة تعرف باسم «التعدين» نسبة لمناطق المناجم في شمال مالي في منطقة تمبوكتو،وفق الصحيفة نفسها التي قالت ان المجموعة تضم جزائريين من الجماعة السلفية للدعوة والقتال وماليين ونيجيريين وموريتانيين.ويتولى زعامة هذه المجموعة مختار بلمختار المعروف «بالاعور» وهو مطلوب للسلطات الجزائرية.