أوضح السفير السعودي في سيرلانكا الاستاذ محمد بن محمود العلي ان الحكومة السيرلانكية ابدت ارتياحها للموقف السعودي المتمثل في تسيير جسر جوي من المواد الاغاثية العاجلة كأولى الدول التي توصل مساعداتها وعبر 4 طائرات شحن عملاقة لنجدة متضرري المد البحري (تسونامي) حملت المؤن الغذائية والخيام والبطانيات كما حظيت هذه المساعدات بترحيب من الشعب السيرلانكي واشاد بها الإعلام المرئي والمقروء مؤكدين ان ذلك ليس بغريب على مواقف المملكة مع الدول التي تتعرض للمحن والزلازل والنكبات. واضاف العلي قائلاً: هذه المساعدات سلمت لوزارة الشؤون الاجتماعية في سيرلانكا والتي تشرف عدة جهات حكومية بالاشراف عليها وحالياً المتضررون بحاجة الى مولدات الكهرباء ومحطات تنقية مياه الشرب ونفى تأثير ذلك على وصول العمالة الى المملكة قائلاً: في اليومين الاولين حصلت ربكة كون اغلب العمالة من تلك المناطق المتضررة أما حالياً فنقوم يومياً باستخراج ما بين 350 الى 400 تأشيرة والمعاملات التي تردنا يتم انهاؤها خلال 24 ساعة.