أعلنت الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري (البحري) توصلها مع كل من شركة الزيت العربية السعودية (أرامكو السعودية)، وشركة فيلا البحرية العالمية المحدودة (فيلا، المملوكة بالكامل لأرامكو السعودية) إلى اتفاق على شروط وأحكام دمج أسطولي وعمليات البحري وفيلا (عملية الدمج). ويأتي هذا الإعلان بعد أن وقعت الأطراف المعنية مذكرة تفاهم في هذا الصدد خلال شهر يونية 2012م. وفي يوم الأربعاء 1 ذو الحجة 1433ه الموافق 17 أكتوبر 2012م حيث وافقت مجالس إدارة كل من البحري وأرامكو السعودية وفيلا على عملية الدمج شريطة الحصول على الموافقات النظامية المطلوبة. وسيتم توقيع الاتفاقيات التي تحكم هذه العملية (اتفاقيات عملية الدمج) خلال شهر نوفمبر 2012م، وستصدر البحري إعلانًا لاحقًا فور توقيع هذه الاتفاقيات. وستنتقل للبحري بموجب اتفاقيات عملية الدمج ملكية كامل أسطول فيلا الذي يضم 14 ناقلة نفط خام عملاقة وناقلة نفط خام عملاقة تستخدم كسفينة للتخزين العائم وخمس ناقلات منتجات بترولية مكررة. بالإضافة إلى ذلك سينتقل إلى البحري جميع أطقم سفن فيلا وعدد من العاملين في مكاتبها يتم تحديده لاحقاً، بحيث ينتقل كل ذلك ليدخل ضمن الهيكل الجديد للبحري تنفيذاً لاتفاقيات عملية الدمج. وبموجب أحكام عقد شحن بحري طويل الأجل تبلغ مدته 10 سنوات كحد أدنى، ستصبح البحري الناقل الحصري لأرامكو السعودية لنقل النفط الخام المباع من قبل أرامكو السعودية على أساس التسليم للعميل بناقلات النفط الخام العملاقة. وستواصل أرامكو السعودية إدارة جميع أعمال تسويق وبيع النفط الخام مباشرة مع عملائها، فيما ستتولى البحري تقديم خدمات شحن موثوقة لأرامكو السعودية. وعلاوة على ذلك، تخطط الشركتان لاستكشاف مزيد من السبل لتوسيع التعاون بينهما في شتى قطاعات الأعمال البحرية. كما اتفقت البحري وفيلا على مناقشة ترتيبات مؤقتة لتشغيل ناقلات النفط الخام العملاقة التي تملكها البحري ضمن برنامج أرامكو السعودية لنقل النفط عبر ناقلات النفط الخام العملاقة، وسيتم العمل بهذه الترتيبات المؤقتة اعتبارًا من 19 صفر 1434ه الموافق 1 يناير2013م حتى يبدأ العمل بعقد الشحن البحري طويل الأجل وفقًا لشروط اتفاقيات عملية الدمج.