طالب المجلس الوطني الفلسطيني أمس بعقد جلسة طارئة للاتحاد البرلماني العربي لاتخاذ موقف واضح ورادع تجاه ممارسات دولة الاحتلال بحق المسجد الأقصى والمقدسات في القدس. وحث المجلس، في رسائل منفصلة وجهها إلى الأمناء العامين للاتحاد البرلماني العربي والبرلمان العربي واتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، على عقد جلسة طارئة لمنظمة التعاون الإسلامي لبحث الممارسات الإسرائيلية. ودعا إلى عقد جلسة استثنائية للبرلمان العربي بأسرع وقت ممكن لمناقشة مخططات الاحتلال والهجمات بحق القدس والمسجد الأقصى وكيفية التصدي لها. وحذر رئيس المجلس سليم الزعنون من مخطط إسرائيلي خبيث لتقسيم المسجد الأقصى، معتبراً الاقتحامات المتكررة لساحاته والسماح للمستوطنين بالدخول إليها "مؤشرات على تنفيذ مخطط التقسيم الجغرافي والزماني للمسجد". وطالب الزعنون الاتحادات العربية والإسلامية بسرعة عقد جلساتها الطارئة واتخاذ ما يلزم من توصيات وقرارات على مستوى حكوماتها وعلى المستوى الدولي. ودعا الاتحادات العربية والإسلامية إلى تحمل مسؤولياتها والتحرك والاتصال مع الاتحادات البرلمانية الدولية لوضع هذا البند على جدول أعمال مؤتمراتها واتخاذ ما يلزم من توصيات لحكوماتها للضغط على إسرائيل للتوقف عن تهويد القدس والمقدسات المسيحية والإسلامية فيها.