نوه رجل الأعمال حمد بن محمد الفوزان بما شهدته بلادنا من نهضة شاملة في جميع ميادين الحياة شهد لها القاصي والداني وماتحقق لمواطنيها من رخاء وأمن واستقرار يضرب به المثل في كافة أنحاء العالم. وأكد الفوزان أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز تواصل وهي تحتفل بيومها الوطني نموها ورخاءها وازدهارها بكل ما توفر له من معطيات الخير والرخاء،سائلاً الله سبحانه وتعالى أن يديم عليها نعمة الأمن والاستقرار والرخاء. ولفت الفوزان إلى أنه ومنذ أن قام الملك الموحد عبدالعزيز بن عبدالرحمن بتوحيد هذه المملكة الغالية وضم أجزائها المتفرقة والمتناحرة وهي ترفل بثياب الأمن والأمان والرخاء حيث قام -رحمه الله- بهذه الملحمة الخالدة لتأسيس دولة الرفاهية والعطاء رغم تواضع الامكانات وقلة الموارد وأصبح الملك عبدالعزيز أحد رجالات التاريخ العظام وسار من بعده أبناؤه البررة على نهج والدهم فواصلوا المسيرة والبناء من الملك سعود والملك فيصل والملك خالد والملك فهد رحمهم الله جميعا ثم جاء عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ليواصل مسيرة العطاء والنماء والرفاهية وخدمة شعب المملكة الكريم. وأضاف إننا اليوم وبعد مضي 82 عاما على توحيد المملكة الغالية نشاهد هذه الدولة العظيمة التي تمكنت بفضل الله من أن تكون علامة ناصعة في جبين الأمم والشعوب ومثالا يحتذى به في العمل والانجاز والبناء لتصبح مملكتنا الغالية نموذجاً يحتذى به لجميع دول العالم سائلا الله أن يديم عليها أمنها واستقرارها.