توفي صياد فلسطيني ليل الجمعة متأثرا بجروح اصيب بها برصاص الجيش الاسرائيلي بينما كان مع شقيقه الذي اصيب ايضا على متن قاربهما للصيد شمال قطاع غزة، كما قال مصدر طبي فلسطيني أمس السبت. وقال المصدر الطبي ان «الصياد فهمي صلاح أبو رياش (22 عاماً) استشهد الليلة قبل الماضية متأثرا بجروح اصيب بها برصاص قوات الاحتلال البحرية الاسرائيلية نهار الجمعة قرب شاطىء بحر بلدة بيت لاهيا» شمال القطاع. وكان أبو رياش مع شقيقه على متن قاربهما للصيد قرب شاطىء بلدة بيت لاهيا عندما تعرضا لاطلاق نار من البحرية الاسرائيلية التي تفرض حصارا جائراً على قطاع غزة وتحدد منطقة الصيد بثلاثة اميال من الشاطىء. وأكدت مصدر طبية أن أبو رياش اصيب برصاصة في قدمه فيما أصيب شقيقه بشظية في يده قبل أن تتدهور حالة فهمي أبو رياش في مستشفى كمال عدوان حيث أعلنت وفاته مساء الجمعة. وأعلنت نقابة الصيادين الفلسطينيين في غزة أن «قوات الاحتلال تطلق النار يومياً على الصيادين قبل أن تبتعد قوارب الصيد عن شواطىء غزة مثلما حصل مع الشقيقين أبو رياش الجمعة». وفي بيان صحافي تلقته (فرانس برس)، أكد مركز الميزان لحقوق الانسان انه وفقا لتوثيق باحثيه «قوات الاحتلال الاسرائيلي المتمركزة على حدود الفصل الشمالية عند حوالي الساعة 9:30 من صباح الجمعة تعمدت اطلاق النار بشكل مباشر تجاه اثنين من الصيادين ما دفعهما لترك شبكة الصيد الصغيرة والتراجع جنوبا بيد ان جنود الاحتلال واصلوا استهدافهم باطلاق النار ما تسبب في اصابة كليهما». وعبر مركز الميزان عن استنكاره الشديد لانتهاكات قوات الاحتلال المتواصلة لقواعد القانون الدولي الانساني في تعاملها مع الصيادين الفلسطينيين بشكل ينتهك حقهم في الحياة وحقهم في العمل».